به فلم تطل حياته وتوفي غازياً مع عبد الملك غزاته الأولى سنة ثلاث وتسعين بمدينة لاردة وقبره بمسجدها . وكان جلداً في محنته كثير الدعاء والضراعة قد رزق من الناس رحمة ولما أسلمه برمند ملك الجلالقة مضطرا إلى ثقات المنصور وطيف به كان قدامه من ينادي هذا عبد الله بن عبد العزيز المفارق لجماعة المسلمين النازع إلى عدوهم المظاهر له عليهم فكان هو يرد عليه ويقول كذبت بل نفس خافت ففرت تبغى الأمن من غير شرك ولا ردة ولم يعرض المنصور لمنازله وضياعه أطلقها لبنيه مدة اعتقاله . 86 مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر أبو عبد الملك . هو الطليق وقيل له ذلك لأنه سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر مدة طويلة ثم أطلق بعد ذلك فسمى الطليق . وكان فيما قيل يهوى جارية رباها أبوه معه وذكرها له ثم إنه استأثر بها