نام کتاب : التوابون نویسنده : إبراهيم بيضون جلد : 1 صفحه : 181
إسم الكتاب : التوابون ( عدد الصفحات : 185)
الحسين [1] - أن يقضي على تمرد الاشراف ويصفي مقاومتهم . وقد أتاح ذلك بدون شك أمام المختار فرصة الاسراع بتنفيذ قراره الانتقامي من قتلة الحسين وتتبعهم في أنحاء العراق ، فأوقع بالكثيرين منهم [2] قتلا ونفيا وتعذيبا ، كان بينهم عمر بن سعد وشمر بن ذي الجوش [3] . وبعد يومين من اخماد تمرد الاشراف ، غادر إبراهيم ابن الأشتر الكوفة من جديد في طريقه إلى الموصل حيث كان يرابط بجوارها عبيد الله بن زياد مع جيشه الأموي . وعند نهر الخازر [4] اشتبك الجيشان في ملحمة عظيمة [5] بذل فيها الشيعة جهودا عظيمة للسيطرة على زمام الموقف ، وقامت فرقة انتحارية منهم باختراق صفوف العدو ، مستهدفة عبيد الله بن زياد فتمكنت من الوصول اليه وقتله . ثم قتل غيره من القواد الكبار ،
[1] الطبري : 7 / 120 . [2] الطبري : 7 / 120 . [3] جون جلوب : إمبراطورية العرب 153 - 154 . [4] رافد للزاب الكبير . [5] في الشهر الأول من سنة 67 للهجرة ، ابن الأثير : 4 / 109 .
181
نام کتاب : التوابون نویسنده : إبراهيم بيضون جلد : 1 صفحه : 181