responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 340


البحراني دعاهم ، وما كان بين أبى سعيد وبين أبى زكريا ، وقبض أبى سعيد عليه وهلاكه في يده وفتحه سائر مدن البحرين ، وكان أهلها في نهاية العدة والقوة كالقطيف ، وكان بها على بن مسمار وإخوته ، وهم من عبد القيس ، وقتله عليا والزارة ، وكان بها الحسن بن العوام من الأزد وصفوان ، وكان بها بنو حفص ، وهم من عبد القيس أيضا والظهران والإحساء ، وكان بها بنو سعد من تميم وجواثا ، وكان بها العريان بن الهيثم الربعي ، وقد ذكره على بن محمد المنتمي إلى أبى طالب صاحب الزنج الناجم بالبصرة عند ظهوره بالبحرين في تميم وكلاب ونمير وغيرهم ، وذلك قبل مصيره إلى البصرة ، وكان العريان أوقع بهم في عبد القيس ، وبنى عامر بن صعصعة ، ومحارب بن خصفة بن قيس ابن عيلان وغيرهم وقعات متتابعات ، فأخرجه عن البحرين ونواحيها ، وقتل من أصحابه خلقا كثيرا ، فلما وقع طرفه بالصمان على الطائر المعروف بالمكاء ، قال كلمته التي أولها :
أيا طائر الصمان مالك مفردا * تأسيت بي أم عاق إلفك عائق فقال فيها :
عدمت عتاق الخيل إن لم أزر بها * عليها الكماة الدارعون البطارق عليها رجال من تميم وقصرها * كليب بن يربوع الكرام المصادق وجثوتها سد وفى جنباتها * نمير وبيض من كلاب عواتق وإن لم أصبح عامرا ومحاربا * بخطة خسف أو تعقني العوائق أيحسبني العريان أنسى فوارسي * غداة نزال الردم والموت عالق وقال في كلمة أخرى يذكر عبد القيس :
اتحسب عبد القيس أنى نسيتها * ولست بناسيها ولا تاركا تبلى * وهجر وكانت أعظم مدن البحر ، وكان بها عياش المحاربي ، وكان أعظمهم

340

نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست