نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 281
< فهرس الموضوعات > ذكر أيام مروان بن محمد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر ما جرت عليه أحوال بني أمية بعد قول مروان < / فهرس الموضوعات > من جمادى الآخرة سنة 126 وله اثنان وأربعون سنة ، فأخذوا ابنيه ولى عهده الحكم ، وعثمان ، فقتلا بعد ذلك بدمشق مع يوسف بن عمر الثقفي . فقال الأصبغ بن ذؤالة الكلبي في ذلك : من مبلغ قيسا وخندف كلها * وساداتها من عبد شمس وهاشم قتلنا أمير المؤمنين بخالد * وبعنا ولي عهده بالدراهم وقال خلف بن خليفة البجلي : تركنا أمير المؤمنين بخالد * مكبا على خيشومه غير ساجد وإن سافر القسري سفرة هالك * فان أبا العباس ليس بعائد أقرى معد بالهوان فإننا * قتلنا أمير المؤمنين بخالد ذكر أيام مروان بن محمد وبويع مروان بن محمد بن مروان بن الحكم ، ويكنى أبا عبد الله وأبا عبد الملك وأمه أم ولد ، يقال لها زبادة ، كانت لإبراهيم بن الأشتر النخعي ، فصارت إلى محمد ابن مروان يوم قتل إبراهيم ، إبراهيم على مقدمة مصعب بن الزبير ، ومحمد على مقدمة أخيه عبد الملك بن مروان ، وقيل إنها كانت حاملا من إبراهيم ، فجاءت بمروان على فراش محمد بن مروان ، وكانت بنو أمية تكره أن تولى الخلافة أبناء أمهات الأولاد لأنها كانت ترى أن ذهاب ملكها على يدي ابن أمة فكان ذلك مروان بن محمد ، وكانت البيعة له يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من صفر سنة 127 ، ونزل حران من ارض الجزيرة . وكان جميع من ملك قبله من بنى أمية ينزلون دمشق ، ومنهم من كان يتبدى ، وكانت أيامه كلها فتنا وحروبا ، ولم تصف له الأمور ، وخالفه أهل حمص وخلعوا طاعته ، فحصرهم وحاربهم دفعة بعد أخرى ، وخلعه أهل مصر إلى أن
281
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 281