responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 241


وقتل باذان * رئيس الأبناء الذين شخصوا مع وهرز إلى اليمن ، وكانوا أسلموا وتزوج امرأته ، فوثب عليه فيروز بن الديلمي من الأبناء ، وعاضده في ذلك داذويه ، وقيس بن مكشوح المرادي .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم كاتبهم فقتلوه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بقتله ، وقيل إن رأسه حمل إلى المدينة ، وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتنوزع هل كان مقتله في حياته أم بعد وفاته ؟
ثم وثب قيس بن مكشوح المرادي على داذويه فقتله متقربا بذلك إلى قوم ذي الحمار من عنس ، وقال في ذلك .
قد علم الاحياء من مذحج * ما قتل الأسود إلا أنا طلبت ثأرا كان لي عنده * بقتلة الأسود مستمكنا في كلمة له طويلة أولها :
ألمم بسلمى قبل أن تظعنا * إن بنا من حبها ديدنا ثم ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زبد في صفر إلى بلاد البلقاء وأذرعات ومؤتة من أرض دمشق من الشأم ثائرا بأبيه ، ولأسامة يومئذ ثماني عشرة سنة .
وكان في بعثه عمر بن الخطاب والزبير وأبو عبيدة بن الجراح ، وتنوزع في أبى بكر ، أكان في هذا البعث أم لا ؟ فأقاموا يتجهزون إلى أن توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يقول في علته جهزوا جيش أسامة .
قال المسعودي : وكانت غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم التي غزاها بنفسه سبعا وعشرين غزوة ، ومن الناس من يذهب إلى أنها ثمان وعشرون ، فالذين ذهبوا إلى أنها سبع وعشرون ، جعلوا منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر إلى وادى القرى غزوة واحدة ، والذين رووا أنها ثمان وعشرون جعلوا

241

نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست