responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 2


مسافاتها على وجه الأرض من ابتدائها إلى انتهائها ، والاخبار عن شكل الأرض وهيئتها وما قالته حكماء الأمم من الفلاسفة وغيرهم في قسمتها ، والربع المسكون منها وحدبها وأنجادها وأغوارها وتنازع الناس في كيفية ثباتها وتأثيرات الكواكب في سكانها ، واختلاف صورهم وألوانهم وأخلاقهم . ووصف الأقاليم السبعة وأطوالها وعروضها وعامرها وغامرها ومقادير ذلك ، ومجاري الأفلاك وهيئاتها واختلاف حركتها ، وابعاد الكواكب وجرامها واتصالها وانفصالها وكيفية مسيرها وتنقلها في أفلاكها ومضاداتها إياها في حركاتها ووجوه تأثيراتها في عالم الكون والفساد التي بها قوام الأكوان ، وهل أفعالها على المماسة أم على المباينة عن إرادة وقصد أم غير ذلك وكيف ذلك وما سببه ؟ وهل حركات الأفلاك والنجوم جميعا طباع أم اختيار ؟ وهل للفلك علة طبيعية * فاعلة في الأشياء المعلولة التي هو مشتمل عليها ومحيط بها والنواحي والآفاق من الشرق والغرب والشمال والجنوب . وما على ظهر الأرض من عجيب البنيان ، وما قاله الناس في مقدار عمر العالم ومبدئه وغايته ومنتهاه ، وعلة طول الأعمار وقصرها وآداب الرياسة وضروب أقسام السياسة المدنية ، الملوكية منها والعامية ، مما يلزم الملك في سياسة نفسه ورعيته . ووجوه أقسام السياسة الديانية ، وعدد أجزائها ، ولاية علة لا بد للملك من دين ، كما لا بد للدين من ملك . ولا قوام لأحدهما إلا بصاحبه ، ولم وجب ذلك وما سببه ؟ وكيف تدخل الآفات على الملك ، وتزول الدول ، وتبيد الشرائع والملل ؟ والآفات التي تحدث في نفس الملك والدين ، والآفات الخارجة المعترضة لذلك وتحصين الدين والملك ، وكيف يعالج كل واحد منهما بصاحبه إذا اعتل من نفسه أو من عارض يعرض له : وماهية * ذلك العلاج ، وكيفيته وأمارات اقبال الدول . وسياسة البلدان والأديان والجيوش على طبقاتهم ووجوه

2

نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست