responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 105


الملطي ، والرواقيون ، وأفلاطون ، وأرسطاطاليس وغيرهم . وتنازعهم في ذلك وصفة الفيلسوف الذي يجب له في الحقيقة هذا الاسم ، ويطلق عليه ، وكيفية سيرته وأخلاقه وأوصافه وصورته . ومراتب الفلسفة ، وعلى ماذا استقرت وكيف وقعت التعاليم بها إلى هذا الوقت ، والى ماذا انتهت ، والغرض من كتب المنطق ووصفها والحاجة التي دعت إلى تأليف كتب المنطق وما المنفعة التي تستفاد منها . ولم صارت ثمانية كتب . وما العلة في هذا الترتيب ، وما الغرض المقصود في كل واحد منها ، وما الأشياء التي ينبغي أن يبتدئ بالنظر فيها من أراد قراءة كتب المنطق . وفى أي صنف من الصناعات تدخل صناعة الفلسفة . وكم حدودها . وإلى من يضاف كل حد منها من الفلاسفة ، ومن أي الجهات استخرجت حدودها . وما معنى كل حد منها . وكم أقسام الفلسفة الأوالي * والثواني . ولم قسمت بهذه القسمة وجرت قسمتها هذا المجرى ؟
ولاية علة ابتدئ بالفلسفة المدنية من سقراط ثم أفلاطون ثم أرسطاليس ثم ابن خالته ثاوفرسطس ثم أوذيمس ، ومن تلاه منهم واحدا بعد آخر ، وكيف انتقل مجلس التعليم من أثينة إلى الإسكندرية من بلاد مصر ، وجعل أوغسطس الملك لما قتل قلوبطرة الملكة التعليم بمكانين الإسكندرية ورومية ، ونقل تيدوسيوس الملك الذي ظهر في أيامه أصحاب الكهف التعليم من رومية ، ورده إياه إلى الإسكندرية ؟ ولأي سبب نقل التعليم في أيام عمر بن عبد العزيز من الإسكندرية إلى أنطاكية ، ثم انتقاله إلى حران في أيام المتوكل ؟ وانتهى ذلك في أيام المعتضد إلى قويرى ويوحنا بن حيلان ، وكانت وفاته بمدينة السلام في أيام المقتدر وإبراهيم المروزي ، ثم إلى أبى محمد بن كرنيب وأبى بشر متى بن يونس تلميذي إبراهيم المروزي ، وعلى شرح متى لكتب أرسطاطاليس المنطقية يعول الناس في وقتنا هذا ، وكانت وفاته ببغداد في خلافة الراضي ، ثم إلى أبى نصر محمد

105

نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست