نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 275
مولى لبني والبة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ، وكان أسود قتله في سنة 94 لخروجه مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث ، وكميل بن زياد النخعي من بنى صهبان صاحب علي بن أبي طالب ، وتوفى وفى محبسه خمسون ألف رجل وثلاثون ألف امرأة ، وكان حبسه حائرا لا شئ فيه يكنهم فيه من حر ولا برد ، ويسقون الماء مشوبا بالرماد . ذكر أيام سليمان بن عبد الملك وبويع سليمان بن عبد الملك بن مروان ويكنى أبا أيوب في اليوم الذي توفى فيه أخوه الوليد ، وأمه ولادة أم أخيه الوليد وهلك وهو معسكر بمرج دابق من أعمال قنسرين ، ممدا لأخيه مسلمة ، وهو على حصار القسطنطينية يوم الجمعة لعشر ليال بقين من صفر سنة 99 وله تسع وثلاثون سنة ، وكانت ولايته سنتين وثمانية أشهر وخمس ليال ، وكان طويلا أبيض ، جميلا قضيفا ، جعد الشعر لم يشب ، فصيح اللسان ، كثير الأدب ، لين الجانب : شديد العجب بشبابه وجماله ، أكولا ، نهما ، نكاحا ، لا يعجل إلى سفك الدماء ، ولا يستنكف عن مشورة النصحاء ، فيه حسد شديد وكتب له عبد العزيز بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص ، وسليمان بن نعيم الحميري ، وابن بطريق النصراني . وكان نقش خاتمه " آمنت بالله " وعلى قضائه محمد بن حزم وحاجبه أبو عبيدة مولاه وقيل مسلم مولاه .
275
نام کتاب : التنبيه والإشراف نویسنده : المسعودي جلد : 1 صفحه : 275