responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 48


‹ 29 › ألا ربّ شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا .
‹ 30 › لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا .
[ 24 ] وقال صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : أكثر ( 1 ) ذكر الموت يسلك عن الدنيا ، وعليك بالشكر فإن الشكر يزيد في النعمة ، وأكثر من الدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك .
[ 25 ] إياك والبغي ، فإنه من بغي عليه لينصرنه اللَّه ، قال : * ( يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى أَنْفُسِكُمْ ) * . ( يونس : 23 ) [ 26 ] وقال عليه السلام ( 2 ) : إياك والمكر فإن اللَّه قد قضى أن لا يحيق المكر السيء إلا بأهله .
[27] وقال صلَّى اللَّه عليه : الأئمة من قريش . إذا حكموا عدلوا ، وإذا عاهدوا وفوا ، وإذا استرحموا رحموا ، فمن لم يفعل ذلك منهم عليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه صرف ولا عدل .
[28] وقال صلَّى اللَّه عليه : من نقله اللَّه من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوى أغناه بلا مال ، وأعزّه بلا عشيرة ، وآنسه بلا أنيس ، من خاف اللَّه


‹ 30 › في كشف الخفا 2 : 202 ، متفق عليه عن أنس مرفوعا ، وانظر الجامع الصغير 2 : 130 ( وللحديث روايات مختلفة ) . [ 24 - 26 ] هذه الأحاديث وردت مجتمعة في البيان والتبيين 2 : 22 ، وانظر الشهاب : 41 .
[27] الأئمة من قريش : أخرجه أحمد والنسائي ، وفيه الزيادة ( انظر كشف الخفا : 318 - 319 ) .
[28] قارن بقول منسوب لعلي في مجموعة ورام 1 : 51 ، ثم أورده منسوبا لجعفر الصادق 2 : 89 وهو لجعفر في بهجة المجالس 1 : 201 ، 394 ، وللباقر في الفصول المهمة : 216 ( نقلا عن حلية الأولياء ) ولداود الطائي في ربيع الأبرار 1 : 826 .

48

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست