responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 460


يكتب إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب في المظالم فيراجعه فيها ، فكتب إليه : يخيّل إليّ أنّي لو كتبت إليك أن تعطي لرجل شاة لكتبت إليّ : أضأن أم ماعز ، ولو كتبت إليك باحداهما : لكتبت : أذكر أم أنثى ، ولو كتبت إليك بإحداهما لكتبت : أصغير أم كبير ، فإذا أتاك كتابي هذا فلا تراجعني فيها .
[ 1173 ] - وكتب أبو جعفر إلى سلم يأمره بهدم دور من خرج مع إبراهيم ابن عبد اللَّه بن الحسن وعقر نخلهم ، فكتب إليه : بأيّ ذلك نبدأ بالدور أم بالنخل ؟ فكتب إليه أبو جعفر : أما بعد فإني لو أمرتك بإفساد تمرهم لكتبت تستأذن بأيّه تبدأ بالبرنيّ أو الشهريز ؛ وعزله وولَّى محمد بن سليمان مكانه .
[1174] - قال [ أبو ] عيسى بن المنجم : سمعت الصاحب يقول : ما أستأذن على فخر الدولة وهو في مجلس الأنس إلَّا انتقل إلى مجلس الحشمة فيأذن لي فيه ، وما أذكر أنه تبذّل بين يديّ وما مازحني قط إلَّا مرة واحدة ، فإنه قال لي في شجون الحديث : بلغني أنك تقول : المذهب الاعتزال والنيك نيك الرجال ، فأظهرت الكراهية لانبساطه وقلت : بنا من الجدّ ما لا نفرغ معه إلى الهزل ، وذهبت كالمغاضب ، فما زال يعتذر إليّ مراسلة حتى عاودت مجلسه ، ولم يعد بعدها لما يجري هذا المجرى .
[1175] - قال الوليد بن يزيد لابن ميّادة : من تركت عند نسائك ؟
قال : رقيبين لا يخالفاني طرفة عين : الجوع والعري ، فهذا البدويّ قد ساس النساء بما يليق بهن إما اضطرارا أو تدبيرا أو رأيا .



[1174] يتيمة الدهر 3 : 203 .
[1175] الاغاني 2 : 383 وأضاف أبو الفرج : « وهذا القول والجواب يروى أن عمر بن عبد العزيز وعقيل بن علفة تراجعاهما » وانظر الاغاني 12 : 260 - 261 وقارن بما في البصائر 2 : 617 .

460

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست