responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 38


[3] - وقال صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ، قالوا : يا رسول اللَّه وأنّى لنا برياض الجنة في الدنيا ؟ قال : حلق الذّكر .
[4] - ومن كلامه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم « من انقطع إلى اللَّه كفاه اللَّه كلّ مؤونة وفي لفظ : ( ورزقه من حيث لا يحتسب ) ومن انقطع إلى الدنيا وكله اللَّه إليها ، ومن حاول أمرا بمعصية اللَّه كان أبعد له مما رجا وأقرب مما اتقى ، ومن طلب محامد الناس بمعاصي اللَّه عاد حامده منهم ذاما ، ومن أرضى الناس بسخط اللَّه وكله إليهم ، ومن أرضى اللَّه بسخط الناس كفاه اللَّه شرّهم ، ومن أحسن فيما بينه وبين اللَّه كفاه اللَّه ما بينه وبين الناس ، ومن أحسن سريرته أصلح اللَّه علانيته ، ومن عمل لآخرته كفاه اللَّه أمر دنياه .
[ 5 ] - ومن كلام له عليه السلام : إن في القنوع لسعة وإنّ في الاقتصاد لبلغة ، وإنّ في الزهد لراحة ، ولكلّ عمل أجرا ، وكل آت قريب .
[6] - وقال : أكثروا ذكر هادم اللذات ، فإنكم إن ذكرتموه في ضيق وسّعه عليكم فرضيتم به وأجرتم ، وإن ذكرتموه في غنى بغّضه إليكم فجدتم به



[3] أمالي الشيخ الصدوق : 363 والجامع الصغير 1 : 35 وربيع الأبرار : 265 ب والتمثيل والمحاضرة : 170 . وقد أخرجه ابن حنبل والترمذي والبيهقي عن أنس ، وهو صحيح ؛ ونسب قوله « إذا رأيتم رياض الجنة فارتعوا » لمالك بن دينار في الايجاز والاعجاز : 34 .
[4] الشهاب : 16 ( اللباب : 89 - 90 ) وانظر نهج البلاغة : 483 حيث ورد : من اصلح ما بينه وبين اللَّه أصلح اللَّه ما بينه وبين الناس ، ومن أصلح أمر آخرته أصلح اللَّه له أمر دنياه . . . وقارن بكنز العمال 15 : 797 - 898 .
[6] أكثروا ذكر هادم ( ويروى بالذال أيضا ) اللذات : ورد في سنن الترمذي ( قيامة : 26 ، زهد : 4 ) والنسائي ( جنائز : 3 ) وابن ماجه ( زهد : 31 ) ومسند أحمد 2 : 293 ؛ وسائر الحديث ورد في صور مختلفة ؛ انظر كشف الخفا 2 : 188 - 189 والمقاصد الحسنة : 74 وصححه ابن حبان والحاكم وابن السكن وحسنه الترمذي وأعلَّه الدارقطني بالإرسال ؛ وانظر ملحق زهد ابن المبارك : 37 ومجموعة ورام 1 : 268 ، 269 والمحاسن والأضداد : 255 والتمثيل والمحاضرة : 25 .

38

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست