responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 333


‹ 2 › وإذا رأيت السلطان يجعلك أخا فاجعله أبا ، وإن زادك فزده .
‹ 3 › وإن استطعت أن تجعل صحبتك منهم لمن قد عرفك قبل ولايته بصالح مروءتك فافعل ، فإن الوالي لا علم له بالناس إلا ما كان علم قبل ولايته ، فأما إذا ولي فكلّ الناس يحرص على أن يلقاه بالتزيين والتصنّع له ، وكلهم يحتال لأن يثنى عليه عنده بما ليس فيه ، غير أنّ الأنذال والأرذال أشدّ له تصنّعا وعليه مثابرة وفيه تمحلا ، فلا يمتنع الوالي وإن كان بليغ الرأي والنظر من أن ينزل عنده كثير من الأشرار بمنزلة الأخيار ، وكثير من الخونة بمنزلة الأمناء ، وكثير من الغدرة بمنزلة الأوفياء ، ويغطَّى عنه كثير من أهل الفضل الذين يصونون أنفسهم عن التصنّع والتمحّل .
‹ 4 › إذا نزلت من الوالي بمنزلة الثقة فاعتزل عنده كلام الملق ، ولا تكثر الدعاء له في كل كلمة ، فإن ذلك يشبه حال الوحشة والغربة ، إلا أن تكلَّمه على رؤوس الناس فلا تأل عما وقّره وعظَّمه .
‹ 5 › إذا أردت أن يقبل قولك فصحّح رأيك ولا تشوبنّه بشيء من الهوى ، فإن الرأي يقبله منك العدوّ ، والهوى يردّه عليك الصديق .
‹ 6 › تبصّر ما في الوالي من الأخلاق التي تحبّ وتكره وترضى ولا


‹ 2 › الأدب الكبير : 54 ونثر الدر 4 : 81 والحكمة الخالدة : 299 وتحفة الوزراء : 26 والأسد والغواص : 58 وكتاب الآداب : 28 والمستطرف 1 : 89 وقارن بقول لابن المعتز في الوافي بالوفيات 17 : 451 . ‹ 3 › الأدب الكبير : 55 . ‹ 4 › الأدب الكبير : 65 والبصائر 4 : 224 وبهجة المجالس 1 : 324 وشرح النهج 17 : 76 ونهاية الأرب 6 : 143 وما بعدها . ‹ 5 › الأدب الكبير : 56 . ‹ 6 › الأدب الكبير : 56 - 57 .

333

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست