نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 310
الحقّ إلى كتمانه ، وعجلته تهجم بمن فوقه على ما يؤثّمه ويندّمه . [822] - ولَّى المهدي الربيع بن أبي الجهم فارس فقال له : يا ربيع آثر الحقّ ، والزم القصد ، وارفق بالرعية ، واعلم أنّ أعدل الناس من أنصف من نفسه ، وأجورهم من ظلمهم لغيره . [823] - قال المنصور : الملوك تحتمل كلّ شيء إلا ثلاث خلال : إفشاء السرّ ، والتعرّض للحرم ، والقدح في الملك . [824] - كان يقال : طاعة السلطان على أربعة أوجه : على الرغبة والرهبة والمحبة والديانة . [825] - كان أنوشروان إذا ولَّى رجلا أمر الكاتب أن يدع في العهد موضع أربعة أسطر ليوقّع فيها بخطَّه ، فإذا أتى بالعهد وقّع فيه : سس خيار الناس بالمحبة ، وامزج للعامة الرغبة بالرهبة ، وسس سفلة الناس بالإخافة . [826] - قال عمر بن عبد العزيز رحمه اللَّه : إني لأجمع أن أخرج للمسلمين أمرا من العدل فأخاف أن لا تحتمله قلوبهم ، فأخرج لهم معه طمعا
[822] العقد 1 : 31 ونثر الدر 3 : 32 ونهاية الأرب 6 : 35 . [823] نثر الدر 3 : 30 والبيهقي : 374 والمحاسن والأضداد : 18 وبرد الأكباد : 117 ومحاضرات الأبرار 2 : 29 وهو للمأمون في التمثيل والمحاضرة : 139 وبهجة المجالس 1 : 347 وزهر الآداب : 214 ولباب الآداب : 243 وللأكاسرة في السعادة والاسعاد : 306 ؛ وانظر العقد 1 : 12 وكتاب الآداب : 43 والأسد والغواص : 115 - 116 ونهاية الأرب 6 : 7 وقارن بمروج الذهب 4 : 302 ( للمأمون ) وتاريخ الخلفاء : 293 . [824] عيون الأخبار 1 : 7 وشرح النهج 15 : 102 . [825] عيون الأخبار 1 : 8 وسراج الملوك : 242 وقارن بقول منسوب الى افليمن في منتخب صوان الحكمة : 246 . [826] عيون الأخبار 1 : 9 وسراج الملوك : 200 وشرح النهج 15 : 102 وبايجاز في البصائر 1 : 30 وجاء في السعادة والاسعاد : 217 من كلام أرسطاطاليس : « إذا أردت إلى رعيتك أمرا في باب الخير فامزج معه طمعا من الدنيا » .
310
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 310