نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 275
يسمع ، والمعارضة ( 1 ) قبل أن يفهم ، والحكم بما لا يعلم . [ 712 ] - وقال موسى بن جعفر : من لم يجد للإساءة مضضا لم يكن للإحسان عنده موقع . [713] - وقال : ما استبّ ( 2 ) اثنان إلا انحطَّ الأعلى إلى مرتبة الأسفل . [714] - وقال آخر : ما استبّ اثنان إلَّا غلب ألأمهما . [ 715 ] - وقال موسى أيضا : من تكلَّف ما ليس من عمله ضاع عمله وخاب أمله ، ومن ترك التماس المعالي لانقطاع رجائه منها لم ينل جسيما ، ومن أبطرته النعمة وقّره زوالها . [716] - وقال محمد بن علي بن موسى : إذا نزل القضاء ضاق الفضاء . سوء العادة كمين لا يؤمن . وأحسن من العجب بالقول ألا تقول . وكفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة . ولا يضرّك سخط من رضاه الجور . تعزّ عن الشيء إذا منعته لقلَّة صحبته إذا أعطيته . [717] - وقال الحسن ابنه : شر من المرزئة ( 3 ) سوء الخلف ( 4 ) . من أقبل مع
[713] محاضرات الراغب 1 : 392 ، 414 ( لعلي ) . [714] العقد 2 : 283 وربيع الأبرار : 172 / أوالتمثيل والمحاضرة : 455 وكتاب الآداب : 82 ومحاضرات الراغب 2 : 414 وقد وردت العبارة في حوار بين أبي العيناء وابن مكرم في البصائر 2 : 557 . [716] قوله « سوء العادة كمين لا يؤمن » في البصائر 1 : 318 ( لارسطاطاليس ) . [717] قوله « شر من المرزئة سوء الخلف » في عيون الأخبار 3 : 53 وقوله : « المراء يفسد . . . الوثيقة » في البصائر 1 : 131 ( لأعرابي ) وانظر ما يلي رقم : 1017 .
275
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 275