نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 273
شغل عن عيب غيره ، ومن سلّ سيف البغي قتل به ، ومن حفر لأخيه بئرا وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ، ومن نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن تكبّر على الناس ذلّ ، ومن سفه على الناس شتم ، ومن خالط العلماء وقّر ، ومن خالط الأنذال حقّر ، ومن أكثر من شيء عرف به ، والسعيد من وعظ بغيره ، وليس مع قطيعة الرحم نماء ، ولا مع الفجور غناء . رأس العلم الرفق وآفته الخرق . كثرة الزيارة تورث الملالة . [702] - ومن كلام الحسين بن علي : [ خير ] المعروف ما لم يتقدّمه مطل ولم يتبعه منّ . الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم . النعمة محنة ، فإن شكرت كانت كنزا ، وإن كفرت صارت نقمة . [703] - قال الحسن بن علي : الأمين آمن ، والبريء جريء ، والخائن خائف ، والمسيء مستوحش . [ 704 ] - وقال : مالك إن لم يكن لك كان عليك ، فلا تبق عليه فإنه لا يبقي عليك ، وكله قبل أن يأكلك . [705] - قال علي بن الحسين : من مأمنه يؤتى الحذر . يكتفي اللبيب بوحي الحديث وينبو البيان عن قلب الجاهل ، ولا ينتفع بالقول وإن كان بليغا مع سوء الاستماع . [706] - قال محمد بن علي بن الحسين : كن لما لا ترجو أرجى منك لما
[702] قوله « [ خير ] المعروف . . . منّ » في البصائر 1 : 202 ( لأعرابي ) وغرر الخصائص : 257 - 258 . [703] قوله : « البريء جريء والخائن خائف » في ربيع الأبرار : 289 / أ ( 3 : 391 ) ( دون نسبة ) والبصائر 1 : 512 وهو في نشوار المحاضرة 3 : 121 للسري السقطي . [705] قوله « من مأمنه يؤتى الحذر » ورد في فقر الحكماء : 210 لفيثاغور . [706] المحاسن والأضداد : 110 وربيع الأبرار : 224 / أوقد نسب لابن عائشة القرشي فيه وفي الأيجاز والأعجاز : 36 وبعضه في بهجة المجالس 1 : 177 وقد نظمه أحد الشعراء 1 : 179 18 1 التذكرة
273
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 273