responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 268


الأجل . قيل : فما أبعد شيء ؟ قال : الأمل ، قيل فما أوحش شيء ؟ قال الميت ، قيل : فما آنس شيء ؟ قال : الصاحب المؤاتي .
[681] - قال أبو العتاهية : [ من السريع ] < شعر > من سابق الدهر كبا كبوة لم يستقلها من خطى الدّهر فاخط مع الدهر إذا ما خطا واجر مع الدهر كما يجري ليس لمن ليست له حيلة موجودة خير من الصبر < / شعر > [682] - وقال بشر بن المعتمر : [ من السريع ] < شعر > حيلة ما ليست له حيلة حسن عزاء النفس والصبر < / شعر > والجيد في هذا قول من قال : إذا حزبك أمر فانظر ، فإن كان مما فيه حيلة فلا تعجز ، وإن كان مما لا حيلة فيه فلا تجزع .
[683] - وقال آخر : [ من الطويل ] < شعر > وللدهر أيام فكن في لباسها كلبسته يوما أجدّ وأخلقا وكن أكيس الكيسى إذا كنت فيهم وإن كنت في الحمقى فكن أنت أحمقا < / شعر >



[681] أبيات أبي العتاهية في البيان والتبيين 4 : 21 والأغاني 4 : 109 وديوانه : 144 وكتاب الآداب : 95 - 96 والفرج بعد الشدة 5 : 66 وأنس المحزون : 25 / أ - ب .
[682] بيت بشر في البيان والتبيين 4 : 22 وقارن بالفرج بعد الشدة 5 : 58 وبهجة المجالس 2 : 366 وقوله : « إذا حزبك أمر . . . تجزع » في البصائر 2 : 362 ( لابن المقفع ) وكذلك في كتاب الآداب : 13 وأمالي المرتضى 1 : 36 لابن المقفع وفي نثر الدر 4 : 68 وفي ربيع الأبرار 1 : 799 وأنس المحزون 10 / أوفي نثر الدر 7 : 41 ( رقم : 80 ) لبزرجمهر وفي فقر الحكماء : 267 لهرمس ، ونصّه « وإذا أحزنك ( ؟ ) أمر » فتأمل هذه القراءة فإنها مثال للتحقيق الدقيق ( ! ! ! ) .
[683] هو عقيل بن علفة المري ؛ وبيتاه في البيان والتبيين 1 : 245 ، 4 : 21 والحماسة 2 : 17 ومجالس ثعلب : 502 ( منسوبة لماجد الأسدي ) .

268

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست