responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 257


الأعداء . إذا خبث الزمان كسدت الفضائل وضرت ، ونفقت الرذائل ونفعت ، وكان خوف الموسر أشدّ من خوف المعسر . إذا بلغ المرء من الدنيا فوق مقدار نفسه تنكر على الناس . إذا استعمل الرئيس النفاق لمن دونه ضاعت عوارفه .
[644] - قيل : أحقّ الناس بالهوان المحدّث لمن لا يسمع منه ، والداخل بين اثنين في حديث لم يدخلاه فيه ، وآتي دعوة لم يدع إليها ، وطالب المعونة من عدوّه ، والمتعمّق ( 1 ) في أحواله ( 2 ) .
[645] - وقيل : الأدب يزيد العاقل عقلا والأحمق شرّا .
[646] - قال ابن مسعود : من كان كلامه لا يوافق فعله فإنما يوبّخ نفسه .
[647] - سئلت أعرابية : ما السرور ؟ فقالت : كفاية ووطن وسلامة وسكن .
[ 648 ] - وروي أن أنيسا وطارقا ابني جندل من رجال كلب وفدا إلى ملك من ملوك غسّان ، وكان قد بلغه عنهما عقل وأحبّ أن يمتحنهما ، فقال يا



[644] قارن بالبيان والتبيين 2 : 115 ونثر الدر 4 : 64 والمستطرف 1 : 121 والخصال 2 : 410 ( ونسبه للرسول ) والحكمة الخالدة : 77 ومحاضرات الراغب 4 : 705 وبهجة المجالس 2 : 174 - 175 .
[645] قارن بقول ابن المقفع في كليلة ودمنة : الأدب يدفع عن اللبيب السكر ويزيد الأحمق سكرا ( كليلة ودمنة : 123 ) وسيمرّ هذا في رقم : 726 .
[646] عيون الأخبار 2 : 179 والحكمة الخالدة : 147 وألف باء 1 : 25 ولقاح الخواطر : 73 / أ .
[647] ربيع الأبرار : 402 / أ ( لأعرابي ) وتتمته : « فيه أمن لا يذعر سوامه ولا ينحسر غمامه » . 17 1 التذكرة

257

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست