responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 246


به الجوع أقعده الضعف ، وكلّ تقصير به مضّر ، وكلّ إفراط له مفسد .
[604] - ومن كلام له عليه السلام : فرض اللَّه تعالى الإيمان تطهيرا من الشرك ، والصلاة تنزيها من الكبر ، والزكاة سببا ( 1 ) للرزق ، والصيام ابتلاء لإخلاص الخلق ، والحج تقوية للبدن ( 2 ) ، والجهاد عزا للاسلام ، والأمر بالمعروف مصلحة للعوام ، والنهي عن المنكر ردعا للسفهاء ، وصلة الرحم منماة للعدد ، والقصاص حقنا للدماء ، وإقامة الحدود إعظاما للمحارم ، وترك شرب الخمر تحصينا للعقل ، ومجانبة السرقة إيجابا للعفة ، وترك الزنا تصحيحا للنسب ، وترك اللواط تكثيرا للنسل ، والشهادات استظهارا على المجاحدات ، وترك الكذب تشريفا للصدق ، والسلام أمانا من المخاوف ، والأمانة نظاما للأمّة ، والطاعة تعظيما للإمامة .
[ 605 ] - وقال أيضا : صديق الجاهل في تعب .
[606] - وقال أيضا :
‹ 1 › استدلّ على ما لم يكن بما قد كان فإن الأمور أشباه .
‹ 2 › من تعدّى الحقّ ضاق مذهبه .
‹ 3 › من اقتصر على قدره كان أبقى له .
‹ 4 › هلك امرؤ لم يعرف قدره .
‹ 5 › المرء مخبوء تحت لسانه .



[604] نهج البلاغة : 512 .
[606] هذه حكم متفرقة جمعها المؤلف في نطاق : واليك تخريج ما تيسر تخريجه منها : 1 - نهج البلاغة : 480 « ان الأمور اشتبهت اعتبر آخرها بأولها » . 4 - نهج البلاغة : 497 وكتاب الآداب : 59 « ما ضاع امرؤ عرف قدره » وقارن بالبيان والتبيين 2 : 23 وقوانين الوزارة : 237 ومحاضرات الراغب 1 : 219 ، 263 . 5 - نهج البلاغة : 497 وكتاب الآداب : 59 والفصول المهمة : 112 وأحاسن المحاسن : 153 وهو حديث في لباب الآداب : 330 .

246

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست