نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 224
< شعر > والمرء ما عاش ممدود له أمل لا تنتهي العين حتى ينتهي الأثر < / شعر > ويروى مجمّو ( 1 ) له القدر ، أي مجموع من قولك جممت ( 2 ) الماء في الحوض إذا جمعته . [540] - وقال آخر : [ من الطويل ] . < شعر > ومن يحمد الدنيا لعيش يسرّه فسوف لعمري عن قليل يلومها إذا أدبرت كانت على المرء حسرة وإن أقبلت كانت كثيرا همومها < / شعر > [ 541 ] - وقال آخر : [ من الكامل ] . < شعر > إنّ المساءة للمسرّة موعد أختان رهن للعشيّة أو غد فإذا سمعت بهالك فتيقّنن أن السبيل سبيله فتزوّد < / شعر > [542] - قال المسيّب بن واضح ( 3 ) : صحبت ابن المبارك مقدمه من الحجّ فقال لي يا مسيّب : ما أتى فساد العامة إلا من قبل الخاصة ، قلت : وكيف ذاك رحمك اللَّه ؟ قال لأنّ أمة محمد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم على طبقات خمس : فالطبقة الأولى هم الزهاد ، والثانية العلماء ، والثالثة الغزاة ، والرابعة التجّار ، والخامسة الولاة . فأما الزهاد فهم ملوك هذه الأمة ، وأما العلماء فهم ورثة الأنبياء ، وأما الغزاة فهم سيوف اللَّه عز وجل ، وأما التجار فهم الأمناء ، وأما الولاة فهم الرعاة .
[540] ورد البيتان في المحاسن والأضداد : 117 . [542] المسيب بن واضح حمصي روى عن اسماعيل بن عياش والكبار ، وتوفي في آخر سنة 246 ( عبر الذهبي 1 : 448 ) .
224
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 224