نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 173
فنظرنا إلى جنبه فإذا ثقب في جنبه وقد وصل إلى جوفه وما علم به أحد من أهله . [387] - وروي أن داود بن نصير الطائيّ رحمه اللَّه لقيه رجل فسأله عن حديث ، فقال : دعني فإني أبادر خروج نفسي ، فكان سفيان إذا ذكر داود قال : أبصر الطائي ( 1 ) أمره . [388] - وقال له رجل : يا أبا سليمان ما ترى في الرّمي فإني أحبّ أن أتعلَّمه ؟ قال : إنّ الرمي لحسن ، ولكن هي أيامك فانظر بم ( 2 ) تقطعها . [389] - قال عبد اللَّه بن إدريس : قلت لداود الطائي : أوصني ؟ قال : أقلل من معرفة الناس ، قلت : زدني ، قال : ارض باليسير من الدنيا مع سلامة الدين ، كما رضي أهل الدنيا بالدنيا مع فساد الدين ، قلت : زدني ، قال : اجعل الدنيا كيوم صمته ثم أفطر على الموت . [390] - وقال أحمد بن ضرار العجلي : أتيت داود الطائيّ وهو في دار واسعة خربة ليس فيها إلا بيت ، وليس على البيت باب ، فقال له بعض
[387] حلية الأولياء 7 : 335 - 336 وصفة الصفوة 3 : 77 ؛ وداود بن نصير الطائي أبو سليمان كوفي زاهد متفقه أخذ عن أبي حنيفة ، وتوفي سنة 165 ( تاريخ بغداد 11 : 221 ) . [388] حلية الأولياء 7 : 336 وصفة الصفوة 3 : 80 ومجموعة ورام 1 : 74 ومحاضرات الراغب 2 : 384 وورد في الكلم الروحانية : 130 أن رجلا قال لبعض الحكماء : أترى لي أن اتعلم الفروسية فقال : العمر عمرك أنفقه كما شئت . [389] حلية الأولياء 7 : 343 ؛ وعبد اللَّه بن ادريس بن يزيد الأودي ابو محمد الكوفي محدث قال فيه أحمد : كان نسيج وحده ، وقال غيره : هو ثقة في كل شيء ، وتوفي سنة 192 ( تهذيب التهذيب 5 : 144 ) . [390] حلية الأولياء 7 : 343 .
173
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 173