responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 162


* ( الأَدْنى ويَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا وإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُه يَأْخُذُوه أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى الله إِلَّا الْحَقَّ ) * ( الاعراف : 169 ) . وقال :
* ( لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ ولا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِه ولا يَجِدْ لَه مِنْ دُونِ الله وَلِيًّا ولا نَصِيراً ) * ( النساء : 124 ) . وقال : * ( ولكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وتَرَبَّصْتُمْ وارْتَبْتُمْ وغَرَّتْكُمُ الأَمانِيُّ حَتَّى جاءَ أَمْرُ الله وغَرَّكُمْ بِالله الْغَرُورُ ) * ( الحديد : 14 ) . وقال : * ( وأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى ، وأَنَّ سَعْيَه سَوْفَ يُرى ، ثُمَّ يُجْزاه الْجَزاءَ الأَوْفى ) * ( النجم : 39 - 41 ) .
[352] - ولما ولي عمر بن هبيرة العراق أرسل إلى الحسن البصريّ وإلى الشعبيّ فأمر لهما ببيت فكانا فيه شهرا أو نحوه ، ثم إن الخصيّ غدا عليهما ذات يوم فقال : إن الأمير داخل عليكما ، فجاء عمر يتوكأ على عصا له ، فسلَّم ثم جلس معظَّما لهما فقال : إن أمير المؤمنين يزيد بن عبد الملك يكتب إليّ كتبا أعلم أن في إنفاذها الهلكة ، فإن أطعته عصيت اللَّه ، وإن عصيته أطعت اللَّه ، فهل ترون لي في متابعتي إياه فرجا ؟ فقال الحسن : يا أبا عمرو أجب الأمير ، فتكلم الشعبيّ فانحطَّ في حبل ابن هبيرة ، فقال : ما تقول أنت يا أبا سعيد ؟
فقال : أيها الأمير قد قال الشعبي ما قد سمعت ، قال : ما تقول أنت ؟
قال : أقول يا عمر بن هبيرة يوشك أن ينزل بك ملك من ملائكة اللَّه فظَّ غليظ لا يعصي اللَّه ما أمره فيخرجك من سعة قصرك إلى ضيق قبرك ( 1 ) ، يا عمر ابن هبيرة إن تتّق اللَّه يعصمك من يزيد بن عبد الملك ، ولن يعصمك يزيد بن عبد الملك من اللَّه . يا عمر بن هبيرة لا تأمن أن ينظر اللَّه إليك على أقبح ما



[352] حلية الأولياء 2 : 149 - 150 وقارن بعيون الأخبار 2 : 343 ومجموعة ورام 1 : 88 - 89 والبيهقي 343 ، 344 ، والمصباح المضيء 2 : 211 ومحاضرات الأبرار 1 : 117 وشرح النهج 16 : 158 .

162

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست