نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 155
ويبالغ في أثمانها . [339] - وقال عمر لجلسائه : أخبروني بأحمق الناس ؟ قالوا : رجل باع آخرته بدنياه ، فقال : ألا أنبئكم بأحمق منه ؟ قالوا : بلى ، قال : رجل باع آخرته بدنيا غيره . [340] - وروي ( 1 ) أنه أتي بعنبرة من اليمن ، فوضع يده على أنفه بثوبه . فقال له مزاحم : إنما هو ريحها يا أمير المؤمنين ، قال : ويحك يا مزاحم ، وهل ينتفع من الطَّيب إلا بريحه ، ( وإنما اقتدى في ذلك بعمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه لما حمل إليه الكافور من فتح العراق ، فإنه فعل مثل هذا الفعل فيه ، وقال مثل هذه المقالة ) . [341] - ولما كانت الصرعة التي هلك فيها عمر بن عبد العزيز دخل عليه مسلمة بن عبد الملك فقال : يا أمير المؤمنين ، إنك أقفرت أفواه ولدك من هذا المال ، فتركتهم عيلى لا شيء لهم . فلو ( 2 ) أوصيت بهم إليّ أو إلى نظرائي من أهل بيتك ، فقال : أسندوني ، ثم قال : أما قولك إنّي أقفرت أفواه ولدي من هذا المال ، فإني واللَّه ما منعتهم حقا هو لهم ، ولم أعطهم ما ليس لهم ، وأما قولك لو أوصيت بهم إليّ أو إلى نظرائي من أهل بيتي ، فإن وصيي وولييّ فيهم
[339] حلية الأولياء 5 : 325 وشرح النهج 18 : 329 وقارن بالايجاز والاعجاز : 27 حيث أورد القول منسوبا للحاكم وزير نوح بن نصر . [340] حلية الأولياء 5 : 326 وقارن بطبقات ابن سعد 5 : 368 وبسيرة عمر ( ابن عبد الحكم ) : 40 ومطالع البدور 1 : 62 . [341] نثر الدر 2 : 128 وحلية الأولياء 5 : 333 وصفة الصفوة 2 : 71 وسيرة عمر ( ابن عبد الحكم ) : 97 - 98 وألف باء 1 : 458 وقارن برقم : 328 في ما تقدّم .
155
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 155