نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 141
إسم الكتاب : التذكرة الحمدونية ( عدد الصفحات : 466)
إليّ من العزّ ، ولبطن الأرض أحبّ إليّ من ظهرها . [295] - ولما بنى معاوية خضراء دمشق أدخلها ( 1 ) أبا ذرّ ، فقال له : كيف ترى ما هاهنا ؟ قال : إن كنت بنيتها من مال اللَّه عز وجل فأنت من الخائنين ، وإن كنت بنيتها من مالك فأنت من المسرفين . [296] - قال أبو الدرداء : أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث : أضحكني مؤمّل الدنيا والموت يطلبه ، وغافل وليس بمغفول عنه ، وضاحك ملء فيه . ولا يدري أساخط عليه ربه تعالى ، أم راض عنه ؛ وأبكاني : هول المطَّلع ، وانقطاع الأمل ، وموقفي بين يدي اللَّه سبحانه وتعالى لا أدري أيأمر بي إلى الجنة أم إلى النار . [297] - سأل رجل بلالا وقد أقبل من الحلبة فقال : من سبق ؟ قال المقربون . قال : إنما أسألك عن الخيل ؟ قال : وأنا أجيبك عن الخير . [ 298 ] - وقال رجل لعمار بن ياسر رحمه اللَّه : أيها العبد الأجدع ، وكانت أذنه قد أصيبت في سبيل اللَّه ، فقال : عيّر تموني بأحبّ أذني إليّ . [299] - كان بين سعد بن أبي وقاص وبين خالد بن الوليد كلام ،
[295] نثر الدر 2 : 75 وأنساب الأشراف 4 / 1 : 542 وشرح النهج 8 : 256 . [296] نثر الدر 2 : 96 والبيان والتبيين 3 : 151 وعيون الأخبار 2 : 359 وحلية الأولياء 1 : 207 وزهد ابن حنبل : 154 ( منسوبا الى سلمان الفارسي ) وشرح النهج 6 : 234 . [297] نثر الدر 2 : 99 والبيان والتبيين 2 : 282 ومحاضرات الراغب 4 : 440 وطبقات ابن سعد 3 : 172 وانظر ما يأتي رقم : 471 حيث نسب مثله لعامر بن عبد قيس ، وفي انساب الاشراف رواية أخرى عن بلال وكذلك انظر البصائر 2 : 247 وطبقات ابن سعد 3 : 172 . [299] نثر الدر 2 : 103 وطبقات ابن سعد 2 : 16 والعقد 2 : 335 وحلية الأولياء 1 : 94 وصفة الصفوة 1 : 140 وبهجة المجالس 1 : 397 وربيع الأبرار : 172 ب ونثر الدر 2 : 111 .
141
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 141