responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 129


[272] - وقال : السلطان أربعة أمراء : فأمير قويّ ظلف نفسه وعمّاله فذلك المجاهد في سبيل اللَّه ، يد اللَّه باسطة عليه بالرحمة ؛ وأمير فيه ضعف ظلف نفسه وأرتع عماله بضعفه فهو على شفا هلاك إلا أن يرحمه اللَّه ، وأمير ظلف عمّاله وأرتع نفسه فذلك الحطمة الذي قال [ فيه ] رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله : شرّ الرّعاء الحطمة ، فهو الهالك وحده ، وأمير أرتع نفسه وعماله فهلكا جميعا .
[273] - وقال عمر : اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يديّ على من كان الحقّ من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين .
[274] - وقال عمر رضي اللَّه عنه لعبد اللَّه بن أرقم : اقسم بيت المال في كلّ شهر لا بل في كل جمعة ؛ فقال طلحة : يا أمير المؤمنين ، لو حبست شيئا بعده ، عسى أن يأتيك أمر تحتاج إليه ، فلو تركت عدة لنائبة ان نابت المسلمين ، فقال عمر : كلمة ألقاها الشيطان على لسانك لقّاني اللَّه حجّتها ووقاني فتنتها ، لتكوننّ فتنة لقوم بعدي ، أعصي اللَّه العام مخافة عام قابل ؟ أعدّ لهم ما أعدّ رسول اللَّه عليه السلام ، يقول اللَّه تعالى : * ( ومَنْ يَتَّقِ الله يَجْعَلْ لَه مَخْرَجاً ، ويَرْزُقْه مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) * ( الطلاق : 2 ، 3 ) .
[275] - ومن كلامه : ما عاقبت من عصى اللَّه فيك بمثل أن تطيع اللَّه



[272] الذهب المسبوك : 206 ، وعيون الأخبار 2 : 340 ، والمصباح المضيء 2 : 130 .
[273] قارن بابن سعد 3 : 290 ، والسعادة والاسعاد : 242 .
[274] حلية الأولياء 7 : 291 ، وقارن بأنساب الأشراف ( استانبول ) : 700 وشرح النهج 12 : 7 ، ومحاضرات الراغب 1 : 517 ، والبصائر 2 : 455 ، ومجالس ثعلب : 23 .
[275] هذه حكم متفرقة وقد جمعها الآبي في نثر الدر 2 : 43 ، ما عدا « لا تعترض فيما لا يعنيك » و « تخشع . . . المعصية » ، وفي كنز العمال 16 : 262 ، أن سعيد بن المسيب قال : وضع عمر بن الخطاب للناس ثماني عشرة كلمة ؛ وأورد زيادة عما جاء هنا ؛ وانظر الموفقيات : 107 ، وعيون الأخبار 3 : 12 ، وقوله « لا تظن بكلمة . . . » في نهج البلاغة : 538 ، 9 1 التذكرة

129

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست