نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 111
إسم الكتاب : التذكرة الحمدونية ( عدد الصفحات : 466)
أشياء : خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعلّ رضاه فيه ، وخبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصية شيئا فلعلّ سخطه فيه ، وخبأ أولياءه في خلقه فلا تحقرنّ أحدا فلعلّ ذلك الوليّ . [217] - وقال جعفر بن محمد بن علي ( 1 ) : تأخير التوبة اغترار ، وطول التسويف حيرة ، والاعتلال على اللَّه عزّ وجل هلكة ، والإصرار [ على الذنب ] أمن : * ( فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ الله إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ ) * ( الأعراف : 99 ) . [218] - وقال ( 2 ) : ما كلّ من أراد شيئا قدر عليه ، ولا كلّ من قدر على شيء وفّق له ، ولا كلّ من وفّق أصاب له موضعا ، فإذا اجتمع النية والقدرة والتوفيق والإصابة فهناك تمّت السعادة . [219] - وقال : صلة الرّحم تهوّن الحساب يوم القيامة ، قال اللَّه تعالى : * ( والَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ الله بِه أَنْ يُوصَلَ ويَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ويَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ ) * ( الرعد : 23 ) . [220] - وممّا ( 3 ) ينسب إليه : الصلاة قربان كلّ تقيّ ، والحجّ جهاد كلّ ضعيف ، وزكاة البدن الصيام ، والداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر ، واستنزلوا
[217] الارشاد : 283 ، والفصول المهمة : 228 . [218] الارشاد : 282 والفصول المهمة : 228 . [219] محاضرات الراغب 1 : 357 ، وقارن بقوله في نثر الدر 1 : 355 ، صلة الرحم منسأة في الأعمار . . . إلخ . [220] حلية الأولياء 3 : 194 - 195 ، ومعظم هذه الأقوال ورد في نهج البلاغة ، 494 - 495 ، وقوله « الداعي بلا عمل . . . » قد مرّ منسوبا لعلي برقم : 156 ، وكذلك قوله استنزلوا الرزق بالصدقة رقم : 111 ؛ وقوله : قلة العيال . . . الخ في أمثال الماوردي : 104 / أ .
111
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 111