responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 130


فيه . ( وقد ورد هذا الكلام عن أبي ذر رضي اللَّه عنه ، ويرد فيما بعد ) ضع أمر أخيك على أحسنه . لا تظنّ بكلمة خرجت من مسلم شرّا وأنت تجد لها في الخير محملا . لا تهاونوا بالحلف ( 1 ) باللَّه فيهينكم اللَّه . لا تعترض فيما لا يعنيك . لا تسأل عما لم يكن فإن فيما كان شغلا . اعتزل عدوّك ، واحذر صديقك إلا الأمين ، والأمين من خشي اللَّه . تخشّع عند القبور ، وذلّ عند الطاعة ، واستغفر عند المعصية ، واستشر في أمورك الذين يخشون اللَّه .
[276] - لما حضر معاذ بن جبل الموت قال : انظروا أصبحنا ؟ فأتي فقيل له : لم تصبح ، فقال : انظروا أصبحنا ؟ فأتي فقيل له : لم تصبح ، حتى أتي في بعض ذلك فقيل له : قد أصبحت ، فقال : أعوذ باللَّه من ليلة صباحها إلى النار ؛ مرحبا بالموت ، مرحبا بزائر مغبّ حبيب جاء على فاقة .
اللهم إني قد كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك ، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحبّ الدنيا وطول البقاء فيها لكري الأنهار ولا لغرس الأشجار ، ولكن لظمأ الهواجر ، ومكابدة الساعات ، ومزاحمة العلماء بالرّكب عند حلق الذكر .
[277] - قالت أم ذر : لما حضرت أبا ذرّ الوفاة بكيت ، فقال : ما


لعلي ، وانظر روضة العقلاء : 90 ، والمحاسن والأضداد : 20 ( ونسبها للرسول ) وقوله : « ما عاقبت من عصى . . . » في كتاب الآداب : 5 ، وربيع الأبرار : 727 ، وزهر الآداب : 1074 ورقم : 293 ، ونسب القول نفسه في الخصال 1 : 20 لجعفر الصادق ؛ وقوله « واحذر صديقك . . . اللَّه » في ربيع الأبرار 1 : 463 ، وقوله « اعتزل عدوك . . . خشي اللَّه » في عيون الأخبار 3 : 112 .
[276] عيون الأخبار 2 : 309 ، وحلية الأولياء 1 : 239 ، وصفة الصفوة 1 : 210 ، وزهد ابن حنبل : 180 - 181 ، والعقد 3 : 229 ، وأنس الوحيد : 16 ب وبعضه في البصائر 3 : 626 .
[277] أنساب الأشراف 4 / أ : 545 ، وطبقات ابن سعد 4 : 232 - 235 ، وحلية الأولياء 1 : 170 ، وصفة الصفوة 1 : 243 ، وبعضه في نثر الدر 2 : 77 - 78 ، وربيع الأبرار 248 ب - 249 / أ .

130

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست