responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 588


أيحلفون على عمياء ويلهم * جهلا يعفوا عظيم العفو غفار وقال أعرابي وهو محبوس :
أسجنا وقيدا واغترابا ووحشة * وذكرى حبيب ان ذا لعظيم وان امرأ دامت مواثيق عهده * على كل ما لاقيته لكريم وقال أعرابي :
أيا أم عمرو بيني أنت كلما * ترفع حاد أو دعا كل مسلم نظرت إليها نظرة ما يسرني * وإن كنت محتاجا بها ألف درهم وقال الشاعر :
وما كثرة الشكوى بأمر حزامة * ولا بد من شكوى إذا لم تكن صبر ومثله :
وأبثثت بكرا كل ما في جوانحي * وجرعته من مر ما أتجرع ولا بد من شكوى إلى ذي حفيظة * إذا جعلت أسرار نفس تطلع وقال الشاعر :
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه * فالقوم أعداء له وخصوم كضرائر الحسناء قلن لوجهها * حسدا وبغيا إنه لدميم وقال بزر جمهر ما رأينا أشبه بالمظلوم من الحاسد وقال الأحنف بن قيس لا راحة لحسود وقال الشعبي الحاسد منغص بما في يد غيره وقال الله تبارك وتعالى « ومن شر حاسد إذا حسد » وقال بعضهم يمدح أقواما :
محسدون وشر الناس منزلة * من عاش في الناس يوما غير محسود وقال الشاعر :
الرزق يأتي قدرا على مهل * والمرء مطبوع على حب العجل وقالوا من تمام المعروف تعجيله ووصف بعض الاعراب أميرا فقال إذا أوعد أخر وإذا وعد عجل وعيده عفو ووعده انجاز وقال تبارك وتعالى « وكان الإنسان عجولا »

588

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست