responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 556


فقال المهدي :
ألا يا جوهر القلب لقد زدت على الجوهر :
وقد أكملك الله بحسن الدل والمنظر :
إذا ما صلت ما أحسن خلق الله بالمزهر :
وغنيت ففاح البيت من ريقك بالعنبر :
فلا والله ما المهدي أولى منك بالمنبر :
فان شئت ففي كفك خلع ابن أبي جعفر قال الهيثم أنشدت هارون وهو ولي عهد أيام موسى بيتين لحمزة بن بيض في سليمان بن عبد الملك :
حاز الخلافة والداك كلاهما * من بين سخطة ساخط أو طائع أبواك ثم أخوك أصبح ثالثا * وعلى جبينك نور ملك ساطع قال يا يحيى أكتب لي هذين البيتين ولما مدح ابن هرمة أبا جعفر المنصور أمر له بألفي درهم فاستقلها وبلغ ذلك أبا جعفر فقال أما يرضى أني حقنت دمه وقد استوجب إراقته ووفرت ماله وقد استحق تلفه وأقررته وقد استأهل الطرد وقربته وقد استحق البعد أليس هو القائل في بني أمية :
إذا قيل من عند ريب الزمان * لمعتر فهر ومحتاجها ومن يعجل الخيل يوم الوغى * بإلجامها قبل إسراجها أشارت نساء بني مالك * إليك به قبل أزواجها قال ابن هرمة فأني قد قلت فيك أحسن من هذا قال هاته قال قلت :
إذا قلت أي فتى تعلمون * أهش إلى الطعن بالذابل واضرب للقرن يوم الوغى * وأطعم في الزمن الماحل أشارت إليك أكف الورى * إشارة غرقي إلى ساحل قال المنصور أما هذا الشعر فمسترق وأما نحن فلا نكافئ إلا بالتي هي أحسن

556

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست