نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 542
وقال آخر : فأصبحت بعد الحلم في الحي ظالما * تخمط فيهم والمسود يظلم وقال رجل من بني الحرث بن كعب يقال له سويد : إني إذا ما الأمر بين شكه * وبدت بصائره لمن يتأمل وتبرأ الضعفاء من اخوانهم * وألح من حر الصميم الكلكل أدع التي هي أرفق الحالات بي * عند الحفيظة للتي هي أجمل وقال الآخر : ذهب الذين أحبهم فرطا * وبقيت كالمغمور في خلف من كل مطوي على حنق * متصنع يكفى ولا يكفي وقال أبو الطمحان القيني : فكم فيهم من سيد وابن سيد * وفي بعقد الجار حين يفارقه يكاد الغمام الغر يرغب ان يرى * وجوه بني لأم وينهل بارقه وقال طفيل الغنوي : وكان هريم من سنان خليفة * وعمرو ومن أسماء لما تغيبوا نجوم سماء كلما انقض كوكب * بدا وانجلت عنه الدجنة كوكب وقال رجل من بني نهشل : إنا لمن معشر أفنى أوائلهم * قيل الكماة ألا أين المحامونا لو كان في الألف منا واحد فدعوا * من عاطف خالهم إياه يدعونا وليس يذهب منا سيد أبدا * إلا افتلينا غلاما سيدا فينا وقال بعض الحجازيين : إذا طمع يوما عراني قريته * كتائب يأس كرها وطرادها أكد ثمادي والمياه كثيرة * أعالج منها حفرها واكتدادها وأرضى بها من بحر آخر انه * هو الري ان ترضى النفوس ثمادها وقال أبو محجن الثقفي : ألم تسأل فوارس من سليم * بنضلة وهو موتور مشيح رأوه فازدروه وهو خرق * وينفع أهله الرجل القبيح فلم يخشوا مصالته عليهم * وتحت الرغوة اللبن الصريح
542
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 542