responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 522


وأوجب لكم الصلاة والرحمة قال كان أبو بكر رضي الله تعالى عنه إذا عزى رجلا قال ليس مع العزاء مصيبة ولا مع الجزع فائدة الموت أشد ما قبله وأهون ما بعده اذكروا فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم تهن عندكم مصيبتكم صلى الله على محمد وعظم أجركم وكان علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه إذا عزى قوما قال إن تجزعوا فأهل ذلك الرحم وان تصبروا ففي ثواب الله عوض من كل فائت وان أعظم مصيبة أصيب بها المسلمون محمد صلى الله عليه وسلم وعظم الله أجركم وعزى عبد الله بن عباس عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه على بني له مات فقال عوضك الله منه ما عوضه منك وهذا الصبي الذي مات هو الذي كان عمر بن الخطاب قال فيه ريحانة أشمها وعن قريب ولد بار أو عدو ضار قال سفيان كان أبو ذر يقول اللهم أمتعنا بخيارنا وأعنا على شرارنا قال ودعا أعرابي فقال اللهم اني أعوذ بك من الفقر المدقع والذل المضرع عزت امرأة المنصور على أبي العباس مقدمه من مكة فقالت أعظم الله أجرك فلا مصيبة أعظم من مصيبتك ولا عوض أعظم من خلافتك قالوا وقال عمر بن عبد العزيز وقد سمعوا وقع الصواعق ودوى الريح وصوت المطر فقال وقد فزع الناس هذه رحمته فكيف نقمته وقال أبو إسحق اللهم ان كان عذابا فأصرفه وإن كان صلاحا فزد فيه وهب لنا الصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء اللهم ان كانت منحة فمن علينا بالعصمة وإن كان عقابا فمن علينا بالمغفرة وقال أبو ذر الحمد لله الذي جعلنا من أمة تغفر لهم السيئات ولا تقبل من غيرهم الحسنات وكان الفضل بن الربيع يقول المسألة للملوك من تحية النوكى فإذا أردت ان تقول كيف أصبحت فقل صبحك الله بالخير وإذا أردت ان تقول كيف تجدك فقل أنزل الله عليك الشفاء والرحمة قال أحمد الهجيمي أبو عمر أحد أصحاب عبد الواحد بن زيد اللهم يا أجود

522

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست