نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 474
سير لقيني ليلا فحدثني فقلت ذهب الليل قال ساعة فعلمت أنه كان أشد حبا لي مني له فلما أصبح سيره ابن عامر مع عامر وقالوا لعيسى بن مريم من نجالس قال من تذكركم بالله رؤيته ويزيد في علمكم منطقه ويرغبكم في الآخرة عمله قال إسحق بن إبراهيم دخلنا على كهمس العابد فجاءنا بإحدى عشرة بسرة حمراء فقال هذا الجهد من أخيكم والله المستعان قال الأصمعي عن السكن الحرشي اشتريت من أبي المنهال سيار بن سلامة شاة بستين درهما فقلت تكون عندك حتى آتيك بالثمن قال ألست مسلما قلت بلى قال فخذها انطلقت بها فأتيته بالستين فأخرج منها خمسة دراهم وقال أعلفها بهذه وقال مساور الوراق لابنه : شمر فميصك واستعد لقائل * واحكك جبينك للقضاء بثوم واجعل صحابك كل حبر ناسك * حسن التعهد للصلاة صؤم من ضرب حماد هناك ومسمع * وسماك العبسي وابن حكيم وعليك بالغنوي فاجلس عنده * حتى تنال وديعة ليتيم قال بينا سليمان بن عبد الملك يتوضأ ليس عنده غير خاله والغلام يصب عليه إذ خر الغلام ميتا فقال سليمان : قرب وضوءك يا حصين فإنما * هذي الحياة تعلة ومتاع ونظر سليمان في مرآة فقال أنا الملك الشاب فقالت جارية له : أنت نعم المتاع لو كنت تبقى * غير أن لا بقاء للإنسان وقيل لسعيد بن المسيب ان محمد بن إبراهيم بن محمد بن طلحة سقط عليه حائط فقتله فقال إن كان لوصولا لرحمه فكيف يموت ميتة سوء وقال أسماء : عيرتني خلقا أبليت جدته * وهل رأيت جديدا لم يعد خلقا وتمثل عبد الملك بن مروان فقال : وكل جديد يا أميم إلى بلى * وكل امرئ يوما يصير إلى كانا وقال آخر :
474
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 474