responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 435


وقال آخر :
وهب لنا وأنت ذو امتنان * تفقأ فيها أعين البعران وقال الآخر :
فكان شكر القوم عند المنن * كي الصحيحات وفقء الأعين وإذا كان الفحل من الإبل كريما قالوا فحيل وإذا كان الفحل من النخل كريما قالوا فحال وقال الراعي :
كانت نجائب منذر ومحرق * أماتهن وطرقهن فحيلا وكان الكاهن لا يلبس المصبغ والعراف لا يدع تذييل قميصه وسحب ردائه والحكم لا يفارق الوبر وكان لحرائر النساء زي ولكل مملوك زي ولذوات الرايات زي وكان الزبرقان يصبغ عمامته بصفرة وذكره الشاعر فقال :
وأشهد من عوف حلولا كثيرة * يحجون سب الزبرقان المعصفرا وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص إذا اعتتم لم يعتم معه أحد هكذا في الشعر ولعل ذلك ان يكون مقصورا في بني عبد شمس وقال أبو قيس بن الأسلت :
وكان أبو أحيحة قد علمتم * بمكة غير مهتضم ذميم إذا أشد العصابة ذات يوم * وقام إلى المجالس والخصوم فقد حرمت على من كان يمشي * بمكة غير مدخل سقيم وكان البختري غداة جمع * يدافعهم بلقمان الحكيم بأزهر من سراة بني لؤي * كبدر الليل راق على النجوم هو البيت الذي بنيت عليه * قريش السر في الزمن القديم وسطت ذوائب الفرعين منهم * فأنت لباب سرهم الصميم وقال غيلان بن خرشة للأحنف يا أبا بحر ما بقاء ما فيه للعرب قال إذا تقلدوا السيوف وشدوا العمائم واستجادوا النعال ولم تأخذهم حمية الأوغاد قال وما حمية الأوغاد قال إن يعدوا التواهب ذلا وقال الأحنف استجيدوا النعال فإنها خلاخل الرجال والعرب تسمى السيوف بحمائلها أردية وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قولا أحسن من

435

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست