responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 427


وما بي من عيب الفتى غير أنني * ألفت قناتي حين أوجعني ظهري قال ودخل الحكم بن عبدل الأسدي وهو أعرج على عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وهو أعرج وكان صاحب شرطه أعرج فقال ابن عبدل :
ألق العصا ودع التخادع والتمس * عملا فهذي دولة العرجان لأميرنا وأمير شرطتنا معا * لكليهما يا قومنا رجلان فإذا يكون أميرنا ووزيرنا * وأنا فان الرابع الشيطان ومما يدلك على أن للعصا موقعا منهم وانها تدور مع أكثر أمورهم قول مزرد ابن ضرار :
فجاء على بكر ثفال يكده * عصا استه وحي العجابة بالفهر ويقولون اعتصى بالسيف إذا جعل السيف عصا وانما اشتقوا للسيف اسما من العصا لأن عامة المواضع التي تصلح فيها السيوف تصلح فيها العصي وليس كل موضع تصلح فيه العصا يصلح فيه السيف وقال الآخر :
ونحن صدعنا هامة ابن محرق * كذلك نقضي بالسيوف الصوارم وقال عمرو بن الاطنابة :
وفتى يضرب الكتيبة بالسيف * إذا كانت السيوف عصيا وقال عمرو بن محرز :
نزلوا إليهم والسيوف عصيهم * وتذكروا دمنا لهم وذحولا وقال الفرزدق بن غالب بن صعصعة :
ان ابن يوسف محمود خلائقه * سيان معروفه في الناس والمطر هو الشهاب الذي يرمى العدو به * والمشرفي الذي تعصى به مضر قال العريان بن الأسود في ابن له مات :
ولقد تحمل المشاة كريما * لين العود ماجد الاعراق ذاك قولي ولا كقول نساء * معولات يبكين للأوراق وكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان البحر خلق عظيم يركبه خلق صغير كأنهم دود على عود وقال وائلة السدوسي :

427

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست