نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 425
ومشمرين عن السواعد حسر * عنها بكل دقيقة التوتير ليس الذي تشوي يداه رميه * فيهم بمعتذر ولا معذور عطف السيات موانع في عطفها * تعزى إذا نسبت إلى عصفور ذهب إلى قوله : في كفه معطية منوع وهذا مثل قوله : خرقاء إلا أنها صناع مثل قوله : غادر داء ونجا صحيحا ومثل قوله : حتى نجا من جوفه وما نجا وإذا طال قيام الخطيب صار فيه انحناء وجناء وقال الأسدي : انا ابن الخالدين إذا تلاقي * من الأيام يوم ذو ضجاج كأن اللعب والخطباء فيه * قسي مثقف ذات اعوجاج وعلى هذا قال الشماخ بن ضرار : فأضحت تفالى بالستار كأنها * رماح نحاها وجهة الريح راكز وقال العماني : عات يرى ضرب الرجال مغنما * إذا رأى مصدقا تجهما وهز في الكف وأبدى معصما * هراوة بنبعة أو سلما تترك ما رام رفاتا رمما وقال أمية بن الأشكر : هلا سألت بنا ان كنت جاهلة * ففي السؤال عن الاعياء شافيها تخبرك عنا معد ان هم صدقوا * ومن قبائل نجران يمانيها وبالجياد تجر الخيل عابسة * كأن مذرور ملح في هواديها قوم إذا فزع الأقوام طاف بهم * ألقى العصي عصي الجهل باريها قال والرجل إذا لم يكن معه عصا فهو باهل وناقة باهل وباهلة إذا كانت بغير صرار وقال الراجز : أبهلها ذا يدها وسبحها * ودقت المركو حتى ابلندحا احتجنا ان نذكر ارتفاق بعض الشعراء من العرجان بالعصي عند ذكر العصا وتصرفها في المنافع والذي نحن ذاكروه من ذلك في هذا الموضع قليل من كثير مما ذكرناه في كتاب العرجان فان أردتموه فهو هناك موجود ان
425
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 425