responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 421

إسم الكتاب : البيان والتبيين ( عدد الصفحات : 607)


جبير وفي عنقة زمارة وقال بعض المسجنين :
ولي مسمعان وزمارة * وظل مديد وحصن أمق وكم عائد لي وكم زائر * لو أبصرني زائرا قد شهق وأما قول الوليد :
إسقني يا زبير بالقرقاره * وقد ظمينا وحنت الزمارة إسقني إسقني فان ذنوبي * قد أحاطت فما لها كفاره فالزمارة ههنا المزمار وقال صاحب الزمارة في صفحة السجن :
فبت بأحصنها منزلا * ثقيلا على عنق السالك ولست بضيف ولا في كرا * ولا مستعير ولا مالك ولي مسمعان فأدناهما * يغني ويمسك في الحالك وليس بغصب ولا كالرهون * ولا يشبه الوقف عن هالك وأقصاهما ناظر في السماء * عمدا وأرسخ من عارك أخبرني الكلابي قال قاتلت بنو عم لي بعضهم بعضا فجعل بعضهم ينضم إلى بعض لواذا مني وليس لي في ذلك هجير إلا قولي :
قد جعلت تأوي إلى جثمانها * وكرسها العادي من أعطانها فلما طلبوا القصاص قلت دونكم يا بني عمي حقكم فنحن اللحم وأنتم الشفرة ان وهبتم شكرت وان اعتقلتم عقلت وان اقتصصتم صبرت قال سألت يونس عن قوله نسيا منسيا قال تقول العرب إذا ارتحلوا عن المنزل ينزلونه أنظروا إلى أنسائكم وهي العصا والقدح والشظاظ والحبل قال فقلت اني ظننت ان هذه الأشياء لا ينساها أربابها إلا لأنها أهون المتاع عليهم قال ليس ذلك كذلك والمتاع الجافي يذكر بنفسه وصغار المتاع تذهب عنها العيون وانما تذهب نفوس العامة إلى حفظ كل شيء ثمين وان صغر جسمه ولا يقفون على أقدار فوت الماعون عند الحاجة وفقد المحلات في الاسفار وقال يونس المنسي ما تقادم العهد به ونسي حينا لهوانه ولم تكن مريم لتضرب المثل في هذا الموضع بالأشياء النفسية التي الحاجة إليها أعظم من الحاجة إلى الشيء الثمين في الأسواق وقال الأشهب بن رميلة أو نهشل

421

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست