responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 351

إسم الكتاب : البيان والتبيين ( عدد الصفحات : 607)


أزف الترحل غير أن ركابنا * لما تزل برحالنا وكأن قد وأنشد ابن الأعرابي :
إذا قيل أعمى قلت ان وربما * أكون وإني من فتى لبصير إذا أبصر القلب المروءة والتقى * فان عمى العينين ليس يضير وان العمى أجر وذخر وعصمة * وإني إلى هذي الثلاث فقير قال ابن أبي الزناد كنت كاتبا لعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى وكان يكتب إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب في المظالم فيرجعه فكتب إليه انه ليخيل إلي أني لو كتبت إليك ان تعطي رجلا شاة لكتبت إلي أضأن أم ماعز وإن كتبت إليك بأحدهما كتبت إلي اذكر أو أنثى فان كتبت إليك بأحدهما كتبت إلي صغير أم كبير فإذا اتاك كتابي في مظلمة فلا تراجعني والسلام وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه اني لأستعين بالرجل الذي فيه ليس في الحديث غير هذا ثم ابتدأ بالكلام فقال ثم أكون على قفائه إذا كان أقوى من المؤمن الضعيف وأراد هو قول الأسدي :
سويد فيه فابغونا سواه * أبيناه وان بهاه تاج لم يقل فيه كذا وفيه كذا وقال الراجز :
بتنا بحسان ومعزاه تئط * في سمن حم وتمر وأقط حتى إذا كاد الظلام ينكشط * جاء بمذق هل رأيت الذنب قط وقيل للمنتجع بن نبهان أو لأبي مهدية ما النضناض فأخرج طرف لسانه وحركه وقيل له ما الدلنظى فزحر وتقاعس وفرج ما بين منكبيه ومن الكلام كلام يذهب السامع منه إلى معاني أهله والى قصد صاحبه كقول الله تبارك وتعالى « وترى الناس سكارى وما هم بسكارى » وقال « لا يموت فيها ولا يحيى » وقال « ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت » وسئل المفسر عن قوله « ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا » فقال ليس فيها بكرة ولا عشي وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم « فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل

351

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست