responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 338


هذه الصلعة وقيل لوازع اليشكري قم فاصعد المنبر وتكلم فلما رأى جمع الناس قال لولا أن امرأتي لعنها الله حملتني على اتيان الجمعة اليوم ما جمعت وأنا أشهدكم أنها مني طالق ثلاثا ولذلك قال الشاعر :
وما ضرني ان لا أقوم بخطبة * وما رغبتي في ذا الذي قال وازع ودخلت على أنس بن أبي شيخ وإذا رأسه على مرفقه والحجام يأخذ من شعره فقلت له ما يحملك على هذا قال الكسل قلت فان لقمان قال لابنه إياك والكسل وإياك والضجر فإنك إذا كسلت لم تؤد حقا وإذا ضجرت لم تصبر على حق قال ذاك والله انه لم يعرف لذة الكسولة وقيل لبحر بن الأحنف ما يمنعك ان تكون مثل أبيك قال الكسل وقال الآخر :
أطال الله كيس بني رزين * وحمقى أن شربت لهم بديني أأكتب إبلهم شاء وفيها * بريع فصالها بنتا لبون فما خلقوا بكيسهم دهاة * ولا ملجاء بعد فيعجبوني وذكر آخر الكيس في معاتبته لبني أخيه حين يقول :
عفاريتا علي وأكل مالي * وعجزا عن أناس آخرينا فهلا غير عمكم ظلمتم * إذا ما كنتم متظلمينا فلو كنتم لكيسة أكاست * وكيس الأم أكيس للبنينا وقال بعضهم عيادة النوكى الجلوس فوق القدر والمجيء في غير وقت وعاد رجل رقبة بن الحر فنعى رجالا اعتلوا مثل علته فنعى بذلك إليه نفسه فقال له رقبة إذا دخلت على المرضى فلا تنع إليهم الموتى وإذا خرجت من عندنا فلا تعد إلينا وسأل معاوية بن الكواء عن أهل الكوفة فقال أبحث الناس عن صغيرة وأتركهم لكبيرة وسئل شريك عن أبي حنيفة فقال أعلم الناس بما لا يكون وأجهل الناس بما يكون

338

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست