نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 337
كأن بني طهية رهط سلمى * حجارة خاريء يرمي كلابا قالوا بلى قال ليس بيني وبين هذا عمل قال أبو الحسن خطب مصعب بن حيان أخو مقاتل بن حيان خطبة نكاح فحصر فقال لقنوا موتاكم قول لا أله إلا الله فقالت أم الجارية عجل الله موتك ألهذا دعوناك وخطب أمير المؤمنين الموالي - وهكذا لقبه - خطبة نكاح فحصر فقال اللهم انا نحمدك ونستعينك ولا نشكرك وقال مولى لخالد بن صفوان زوجني أمتك فلانة قال قد زوجتكها قال أفأدخل الحي حتى يحضروا الخطبة فقال أدخلهم فلما دخلوا ابتدأ خالد فقال أما بعد فان الله أجل وأعز من ان يذكر في نكاح هذين الكلبين وقد زوجنا هذه الفاعلة من هذا ابن الفاعلة وقال إبراهيم النخعي لمنصور بن المعتمر سل مسألة الحمقى واحفظ حفظ الأكياس ودخل كثير عزة - وكان محمقا ويكنى أبا صخر - على يزيد بن عبد الملك فقال يا أمير المؤمنين ما يعني الشماخ بن ضرار بقوله : إذا الأرطى توسد أبرديه * خدود جوازيء بالرمل عين قال يزيد وما يضر أمير المؤمنين ان لا يعرف ما عنى هذا الأعرابي الجلف واستحمقه وأخرجه وكان عامر بن كريز يحمق قال عوانة قال عامر لأمه يا أمه مسست اليوم برد العاص بن وائل السهمي فقالت ثكلتك أمك رجل بين عبد المطلب ابن هاشم وبين عبد شمس بن عبد مناف يفرح ان تصيب يده برد رجل من بني سهم ولما حصر عبد الله بن عامر على منبر البصرة فشق ذلك عليه قال له زياد أيها الأمير انك ان أقمت عامة من ترى أصابه أكثر مما أصابك وقيل لرجل من الوجوه قم فاصعد المنبر وتكلم فلما صعد حصر وقال الحمد لله الذي يرزق هؤلاء وبقي ساكتا فأنزلوه وصعد آخر فلما استوى قائما وقابل بوجهه وجوه الناس وقعت عينه على صلعة رجل فقال اللهم العن
337
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 337