responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 322


اللحن كما يفخم نافع بن جبير الاعراب وقال الشاعر في نحو ذلك :
لعمري لقد قعبت حين لقيتنا * وأنت بتقعيب الكلام جدير وقال خلف الأحمر :
وفرقعهن بتقيبه * كفرقعة الرعد بين السحاب وقال الميساني :
ولحنكم بتقعيب ومد * والأم من يدب على العفار وقال الأصمعي خاصم عيسى بن عمر النحوي الثقفي رجلا إلى بلال بن أبي بردة فجعل عيسى يشبع الاعراب وجعل الرجل ينظر إليه فقال له بلال لأن يذهب بعض حق هذا أحب إليه من ترك الاعراب فلا تتشاغل به واقصد بحجتك وقدم رجل من النحويين رجلا إلى السلطان في دين له عليه فقال أصلح الله الأمير لي عليه درهمان قال خصمه لا والله أيها الأمير ان هي إلا ثلاثة دراهم لكنه لظهور الاعراب ترك من حقه درهما قال خاصم رجل إلى الشعبي أو إلى شريح رجلا فقال إن هذا باعني غلاما فصيحا صبيحا قال هذا محمد بن عمر بن عطارد بن حاجب زرارة قال مر ماسرجويه الطبيب بجد معاذ بن سعيد بن حميد الحميري فقال يا ماسرجويه اني أجد في حلقي بححا قال إنه عمل بلغم فلما جاوزه قال أنا أحسن ان أقول بلغم ولكنه كلمني بالعربية فكلمته بالعربية وروى أبو الحسن ان الحجاج كان يقرأ انا من المجرمون المنتقمون وقد زعم رؤبة بن العجاج وأبو عمرو بن العلاء أنهما لم يريا قرويين افصح من الحسن والحجاج وغلط الحسن في حرفين من القران مثل قوله صلى الله عليه وسلم والقرآن والحرف الآخر وما تنزلت به الشياطون قال أبو الحسن كان سابق الأعمى يقول الخالق البارئ المصور فكان ابن جابان إذا لقيه قال يا سابق ما فعل الحرف الذي تشرك بالله فيه قال وقرأ ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنون وقال ابن جابان وان آمنوا أيضا لم ننكحهم

322

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست