responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 271

إسم الكتاب : البيان والتبيين ( عدد الصفحات : 607)


العجائب وأهله أصحاب الزوائد فأفسدوا بقليل الكذب كثير الصدق وأدخلوا ما لا يكون في باب ما قد يكاد أن يكون فجعلوا تصديق الناس لهم في غرائب الأحاديث سلما إلى ادعاء المحال وقال بعض العرب حدث عن البحر ولا حرج وحدث عن بني إسرائيل ولا حرج وحدث عن معن ولا حرج وجاء في الحديث كفى بالمرء حرصا ركوبه البحر وكتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يصف له البحر فقال يا أمير المؤمنين البحر خلق عظيم يركبه خلق صغير دود على عود وقال الحسن إملاء الخير خير من الصمت فالصمت خير من املاء الشر وقال بعضهم مروا الاحداث بالمرء والكهول بالفكر والشيوخ بالصمت قال عبد الله بن شداد قال أرى داعي الموت لا يقلع وأرى من مضى لا يرجع لا تزهدن في معروف فان الدهر ذو صروف كم راغب قد كان مرغوبا إليه وطالب أصبح مطلوبا إليه والزمان ذو ألوان من يصحب الزمان ير الهون وان غلبت يوما على المال فلا تغلبن على الحيلة على حال وكن أحسن ما تكون في الظاهر حالا أقل ما تكون في الباطن مالا وقيل لقيس بن عاصم بم سدت قومك قال ببذل الندى وكف الأذى ونصر المولى وقيل لشيخ أين شبابك قال من طال أمده وكثر ولده ودف عدده وذهب جلده ذهب شبابه وقال زياد لا يعدمنك من الجاهل كثرة الالتفات وسرعة الجواب وقال عبد الرحمن بن أم الحكم لولا ثلاث ما باليت متى مت تزاحف الأحرار إلى طعامي وبذل الاشراف وجوههم إلي في أمر أجد إليك السبيل وقول المنادي الصلاة أيها الأمير وقال ابن الأشعث لولا أربع خصال ما أعطيت بشريا طاعة لو ماتت أم عمران يعني أمه ولو شاب رأسي ولو قرأت القران ولو لم يكن رأسي صغيرا وقال معاوية أعنت على علي بثلاث خصال كان رجلا يظهر سره وكنت كتوما لسري وكان في أخبث جند وأشده خلافا وكنت في أطوع جند وأقله خلافا وخلا بأصحاب الجمل فقلت إن ظفر بهم اعتددت بهم عليه وهنا في

271

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست