responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 248


الحق ؟ قالت الحق أغضبك لا تسبب ترهب ولان تتركه أمثل وقال الأصمعي قال عيسى بن عمر قال ذو الرمة قاتل الله أمة ال فلان ما كان أفصحها سألتها كيف كان المطر عندكم قالت غثنا ما شئنا وأنا أريد عبدا اسود لبني أسيد قدم عليهم من شق اليمامة فبعثوه ناطورا وكان وحشيا محرما لطول تغربه كان في الإبل وكان لا يلقى إلا الأكرة فكان لا يفهم عنهم ولا يستطيع إفهامهم فلما رآني سكن إلي وسمعته يقول لعن الله بلادا ليس فيها عرب قاتل الله الشاعر حيث يقول حر الثرى مستغرب التراب أبا عثمان ان هذه العرب في جميع الناس كمقدار القرحة في جميع جلد الفرس فلولا أن الله رق عليهم فجعلهم في حاشية لطمست هذه العجمان آثارهم أترى الأعيار إذا رأت العتاق لا ترى لها فضلا والله ما أمر الله نبيه بقتلهم إلا لضنه بهم ولا ترك قبول الجزية منهم إلا تنزيها لهم قال الأحنف أسرع الناس إلى الفتنة أقلهم حياء من الفرار ولما مات أسماء بن خارجة الفزاري فبلغ الحجاج موته قال هل سمعتم بالذي عاش ثم مات حين شاء وقال سلم بن قتيبة رب المعروف أشد من ابتدائه أبو هلال عن قتادة قال قال أبو الأسود إذا أردت أن تكذب صاحبك فلقنه وقال أبو الأسود إذا أردت أن تعظم فمت وقال أبو الأسود إذا أردت أن تفحم عالما فأحضره جاهلا قيل لأعرابي ما يدعوك على نومه الضحى قال مبردة في الصيف مسخنة في الشتاء وقال أعرابي آخر نومه الضحى معجزة مبخرة وجاء في الحديث الولد مجبنة مبخلة ونظر أعرابي إلى قوم يلتمسون هلال رمضان فقال أما والله لئن ثرتموه لتمسكن منه بذنابي عيش أغبر وقال أسماء بن خارجة إذا قدمت المصيبة تركت التعزية وقال إذا قدم الإخاء قبح الثناء وقال إسحق بن حسان لا تشمت الأمراء ولا الأصحاب القدماء

248

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست