نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 186
صالح وحق لمن كان أمير المؤمنين أباه والمهدي أخاه أن يكون كما قال زهير : يطلب شأو امرأين قدما حسنا * نالا الملوك وبذا هذه السوقا هو الجواد فان يلحق بشأوهما * على تكاليفه فمثله لحقا أو يسبقاه على ما كان من مهل * فمثل ما قدما من صالح سبقا وخرج شبيب من دار الخلافة يوما فقال له قائل كيف رأيت الناس قال رأيت الداخل راجيا والخارج راضيا وقال خالد بن صفوان اتقوا مجانيق الضعفاء يريد الدعاء وقال شبيب أطلب الأدب فإنه دليل على المروءة وزيادة في العقل وصاحب في الغربة وصلة في المجلس وقال شبيب للمهدى يوما أراك الله في بنيك ما أرى أباك فيك وأرى الله بنيك فيك ما أراك في أبيك وقال أبو الحسن قال زيد بن علي بن الحسين أطلب ما يعنيك وأترك ما لا يعنيك فان في ترك ما لا يعنيك دركا لما يعنيك وانما تقدم على ما قدمت ولست تقدم على ما أخرت فآثر ما تلقاه غدا ما لا تراه أبدا وقال أو الحسن عن إبراهيم بن سعد قال خالد بن صفوان ما الانسان لولا اللسان إلا صورة ممثلة أو بهيمة مهملة وقال أبو الحسن كان أبو بكر خطيبا وكان عمر خطيبا وكان عثمان خطيبا وكان علي خطيبا وكان من الخطباء معاوية ويزيد وعبد الملك ومعاوية بن يزيد ومروان وسليمان ويزيد بن الوليد والوليد بن يزيد والوليد بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز ومن خطباء بني هاشم زيد بن علي وعبد الله بن حسن وعبد الله ابن معاوية خطباء لا يجارون ومن خطباء النساك والعباد الحسن بن أبي الحسن البصري ومطرف ابن عبد الله الحرشي ومؤرق العجلي وبكر بن عبد الله المزني ومحمد ابن واسع الأزدي ويزيد بن أبان الرقاشي ومالك بن دينار السامي وليس الأمر كما قال في هؤلاء القاص المجيد والواعظ البليغ وذو المنطق
186
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 186