responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 173


الارحام ولا يشبه الأخوال والأعمام قال ومن ذاك قال ابن عمي سويد ابن منجوف قال عبد الملك أو كذلك أنت يا سويد قال نعم فلما خرجا من عنده اقبل عليه سويد فقال وريت بك زنادي والله ما يسرني انك نقصته حرفا واحد مما قلت له وان لي حمر النعم قال وأنا والله ما يسرني بحلمك اليوم عني سود النعم وأتى عبيد الله عتاب بن ورقاء وعتاب على أصبهان فأعطاه عشرين ألف درهم فقال والله ما أحسنت فأحمدك ولا أسأت فأذمك واني لأقرب البعداء وأبعد القرباء وقال أشيم بن شقيق بن ثور لعبيد الله بن زياد بن ظبيان ما أنت قائل لربك وقد حملت رأس مصعب بن الزبير إلى عبد الملك بن مروان قال اسكت فأنت يوم القيامة أخطب من صعصعة بن صوحان إذا تكلمت الخوارج فما ظنك ببلاغة رجل عبيد الله بن زياد يضرب به المثل وانما أردنا بهذا الحديث خاصة الدلالة على تقديم صعصعة بن صوحان في الخطب وأولى من كل دلالة استنطاق علي له وكان عثمان بن عروة أخطب الناس وهو الذي قال والشكر وإن قل ثمن لكل نوال وإن جل وكان ثابت بن عبد الله بن الزبير من أبين الناس ولم يكن خطيبا وكان قسامة بن زهير أحد بني رزام بن مازن مع زهده ونسكه ومنطقه من أبين الناس وكان يعدل بعامر بن عبد قيس في زهده ومنطقه وهو الذي قال روحوا هذه القلوب تعي الذكر وهو الذي قال يا معشر الناس إن كلامكم أكثر من صمتكم فاستعينوا على الكلام بالصمت وعلى الصواب بالفكر وهو الذي كان رسول عمر في البحث عن شأن المغيرة وشهادة أبي بكرة وكان خالد بن يزيد بن معاوية خطيبا شاعرا وفصيحا جامعا وجيد الرأي كثير الأدب وكان أول من ترجم كتب النجوم والطب والكيمياء ومن خطباء قريش خالد بن سلمة المخزومي وهو ذو الشفة وقال الشاعر في ذلك :
فما كان قائلهم دغفل * ولا الحيقطان ولا ذو الشفه

173

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست