responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 172


وقول الشعر والظرف وهو يعد في هذه الأصناف وفي الشيعة وفي العرجان وفي المفاليج وعلى كل شيء من هذا شاهد سيقع في موضعه إن شاء الله تعالى وقال الخس لابنته هند أريد شراء فحل لابلي قالت إن اشتريته فاشتره أسجح الخدين غائر العينين أرقب أخرم أعكى أكوم أن عصى غشم وإن أطيع تجرثم وهي التي قالت لما قيل لها ما حملك على أن زنيت بعبدك قالت طول السواد وقرب الوساد وقال الشاعر في السواد :
ويفهم قول الحكل لو أن ذرة * تساود أخرى لم يفته سوادها قالوا وعاتب هشام بن عبد الملك زيد بن علي فقال له بلغني عنك شيء فقال يا أمير المؤمنين احلف لك قال وإذا حلفت لي أصدقك قال نعم ان الله لم يرفع أحدا فوق أن لا يرضى به ولم يضع أحدا دون أن لا يرضى منه به كان زياد بن ظبيان التيمي العايشي خطيبا فدخل عليه ابنه عبيد الله وهو يكيد بنفسه قال ألا أوصى بك الأمير زيادا قال لا قال ولم قال إذا لم يكن للحي إلا وصية الميت فالحي هو الميت وكان عبيد الله افتك الناس وأخطب الناس وهو الذي أتى باب مالك ابن مسمع ومعه نار ليحرق عليه داره وقد كان نابه أمر فلم يرسل إليه قبل الناس فأشرف عليه مالك فقال مهلا يا أبا مطر فوالله ان في كنانتي سهما أنا به أوثق مني بك قال وانك لتعدني في كنانتك فوالله لو ان قمت فيها لطلتها ولو قعدت فيها لخرقتها قال مالك مهلا أكثر الله في العشيرة مثلك قال لقد سألت الله شططا ودخل عبيد الله على عبد الملك بن مروان بعد أن أتاه برأس مصعب ابن الزبير ومعه ناس من وجوه بكر بن وائل فأراد أن يقعد معه على سريره فقال له عبد الملك ما بال الناس يزعمون أنك لا تشبه أباك قال والله لأنا أشبه بأبي من الليل بالليل والغراب بالغراب والماء بالماء ولكن إن شئت أنبأتك بمن لا يشبه أباه قال ومن ذاك قال من لم يولد لتمام ولم تنضجه

172

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست