نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 144
ولو قدمته لسرك أن تلحق به وقال عامر بن الظرب العدواني الرأي نائم والهوى يقظان فمن هنا يغلب الهوى الرأي وقال مكتوب في الحكمة أشكر لمن أنعم عليك وانعم على من شكر لك وقال أبو الدرداء أيها الناس لا يمنعكم سوء ما تعلمون منا أن تقبلوا أحسن ما تسمعون منا وقال عبد الملك على المنبر ألا تنصفوننا يا معشر الرعية تريدون منا سيرة أبي بكر وعمر ولم تسيروا في أنفسكم ولا فينا سيرة رعية أبي بكر وعمر نسأل الله أن يعين كلا على كل وقال رجل من العرب أربع لا يشبعن من أربع أنثى من ذكر وعين من نظر وارض من مطر وأذن من خبر وقال موسى عليه السلام لأهله ( امكثوا اني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر ) فقال بعض المعترضين فقد قال أو آتيكم بشهاب قبس قال أبو عقيل لم يعرف موقع النار من أبناء السبيل ومن الجائع المقرور وقال لبيد بن ربيعة : ومقام ضيق فرجته * ببيان ولسان وجدل لو يقوم الفيل أو فياله * زل عن مثل مقامي وزحل ولدى النعمان مني موطن * بين فاثور أفاق فالدحل إذ دعتني عامر انصرها * فالتقى الألسن كالنبل الدول فرميت القوم رشقا صائبا * ليس بالعصل ولا بالمقثعل وانتضلنا وابن سلمى قاعد * كعتيق الطير يغضي ويجل وقبيل من لكيز شاهد * رهط مرجوم ورهط ابن المعل وقال : وأبيض يجتاب الخروق على الوجى * خطيبا إذا التف المجامع فاصلا وقال لبيد : لو كان حي في الحياة مخلدا * في الدهر أدركه أبو يكسوم بكتائب خرس تعود كبشها * نطح الكباش شبيهة بنجوم ولقد بلوتك وابتليت خليقتي * ولقد كفاك معلمي تعليمي وقد قال أيضا لبيد : ذهب الذين يعاش في أكنافهم * وبقيت في خلف كجلد الأجرب
144
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 144