responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 106


لعمرك إنني لاعف نفسي * وأستر بالتكرم من خصاص وأنشد لرجل من بني ناشب بن سليمان بن سلامة بن سعد بن مالك بن ثعلبة :
لنا قمر السماء وكل نجم * يضيء لنا إذا القمران غارا ومن يفخر بغير أبي نزار * فليس بأول الخطباء جارا وأنشد للأقرع :
إني امرؤ لا أقيل الخصم عثرته * عند الأمير إذا ما خصمه طلعا ينير وجهي إذا جد الخصام بنا * ووجه خصمي تراه الدهر ملتفعا وأنشد :
تراه بنصري في الحفيظة واثقا * وإن صد عني العين منه وحاجبه وإن خطرت أيدي الكماة وجدتني * نصورا إذا ما استيبس الريق عاصبه وقال ابن احمر وذكر الريق والاعتصام به :
هذا الثناء وأجدر أن أصاحبه * وقد يدوم ريق الطامع الأمل وقال الزبير بن العوام وهو يرقص ابنه عروة :
أبيض من آل أبي عتيق * مبارك من ولد الصديق ألذه كما ألذ ريقي وقالت امرأة من بني أسد :
ألا بكر الناعي بخير بني أسد * بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد فمن كان يعيا بالجواب فإنه * أبو معقل لا حجر عنه ولا صدد أثاروا بصحراء الثوية قبره * وما كنت أخشى أن تناءى به البلد وقال أوس بن حجر في فضالة بن كلدة :
أبا دليجة من يوصى بأرملة * أم من لأشعث ذي هدمين طملال أم من يكون خطيب القوم إن حفلوا * لدى الملوك أولي كيد وأقوال وقال أيضا في فضالة بن كلدة :
ألهفا على حسن آلائه * على الجابر الحي والحارب ورقبته حتمات الملوك * بين السرادق والحاجب ويكفي المقالة أهل الرجال * غير معيب ولا عائب وأنشد أيضا :

106

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست