responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 350


كسالى إذا لاقيتهم غير منطق * يلهى به المتبول وهو عناء وقال أبو ثمامة :
أخاصمهم مرة قائما * وأجثوا إذا ما جثوا للركب إذا منطق قاله صاحبي * تعقبت آخر ذا معتقب وقال الشماخ :
ومرتبة لا يستطاع بها الردى * تركت بها الشك الذي هو عاجز ويروى :
تلافى بها حلمي عن الجهل حاجز باب من الكلام المحذوف ثم نرجع بعد ذلك إلى الكلام الأول قال هيثم عن يونس عن الحسن يرفعه ان المهاجرين قالوا يا رسول الله ان الأنصار فضلونا بأنهم آووا ونصروا وفعلوا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أتعرفون ذاك لهم ) قالوا نعم قال ( فان ذاك ) ليس في الحديث غير هذا يريد ان ذاك شكر ومكافأة قال وكلم رجل من قيس عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى في حاجة وجعل يمت بقرابة فقال عمر وان ذاك ثم ذكر حاجته فقال لعل ذاك لم يزده على أن قال فان ذاك ولعل ذاك فان ذاك كما قلت ولعل حاجتك ان تقضي وقال عبيد الله بن قيس :
بكرت علي عوازلي * يلحينني وألومهنه وقلن شيب قد علاك * وقد كبرت فقلت إنه وقال الأسدي لعبد الله بن الزبير لاحملت ناقة حملتني إليك قال ابن الزبير إن وراكبها وروى عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي هاشم القاسم بن كثير عن قيس الخارجي انه سمع عليا يقول سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى أبو بكر وثلث عمر وخبطتنا فتنة فما شاء الله ليس في الحديث أكثر من هذا ولما كتب أبو عبيدة إلى عمر جواب كتاب عمر في أمر الطاعون فقرأ عمر الكتاب استرجع فقال له المسلمون مات أبو عبيدة قال لا وكأن قد وقال النابغة :

350

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست