responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 318


قالوا وكان الوليد ومحمد ابنا عبد الملك لحانين ولم يكن في ولده افصح من هشام ومسلمة وقال صاحب الحديث أخبرني أبي عن إسحق بن قبيصة قال كانت كتب الوليد تأتينا ملحونة وكذلك كتب محمد فقلت لمولى محمد ما بال كتبكم تأتينا ملحونة وأنتم أهل الخلافة فأخبره المولى بقولي فإذا كتاب قد ورد علي أما بعد فقد أخبرني فلان بما قلت وما أحسبك تشك ان قريشا افصح من الأشعرين والسلام ومن بني الصريم الصدي بن الخلق وفد به الحجاج على الوليد بن عبد الملك فقال له ممن أنت فقال له من بني صريم قال له ما اسمك قال الصدي ابن الخلق قال دعا في عنقه خارجي خبيث هذا يدل على أن عامة بني صريم كانوا خوارج وكان منهم البرك الصريمي واسمه الحجاج الذي ضرب معاوية بالسيف وله حديث والخزرج بن الصدي ابن الخلق كان خطيبا وقال الشاعر في بني صريم :
أصلي حيث تدركني صلاتي * وبئس الدين دين بني صريم قياما يطعنون على معد * وكلهم على دين الخطيم قال الأصمعي وأبو الحسن دخل على الوليد بن عبد الملك شيخان فقال أحدهما نجدك تملك عشرين سنة وقال الآخر كذبت بل نجدك تملك ستين سنة فقال الوليد ما الذي قال هذا لائط بصفري ولا ما قال هذا يغر مثلي والله لأجمعن المال جمع من يعيش أبدا ولأفرقنه تفريق من يموت غدا وخطب الوليد فقال إن أمير المؤمنين عبد الملك كان يقول إن الحجاج جلدة ما بين عيني ألا وإنه جلدة وجهي كله باب اللحن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى حدثنا أبو عثام يحيى عن الأعمش عن عمارة بن عمير قال كان أبو معمر يحدثنا فيلحن يتبع ما سمع

318

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست