نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 51
إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)
< شعر > نيط بحقويها رغيب أقمر [1] محجّل مقدّم مؤخّر < / شعر > وقال في ذلك أبو النّجم : < شعر > تزبن لحيي لاهج مخلَّل [2] عن ذي قراميص لها محجّل [3] < / شعر > وقد يقال أيضا للغراب محجّل على غير هذا المعنى ، وذلك أنهم يسمّونه حلقة القيد محجلا [4] ، على التشبيه ، بالحجل [5] . والغراب إذا مشى فكأنّه مقيّد . والمحجّل هو المقيّد ، فذلك الحجل . وقال الشاعر : < شعر > وإنّى امرؤ لا تقشعرّ ذؤابتي من الذّئب يعوي والغراب المحجّل [6] < / شعر > وقال الطرمّاح : < شعر > شنج النّسا قذف الجناح كأنّه في الدّار بعد الظاعنين مقيّد [7] < / شعر >
[1] نيط : علَّق . والرغيب : الواسع . والأقمر الملآن . يصف الضرع . [2] هذا الشطر وتاليه في أم الرجز المنشورة بمجلة المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1347 ص 476 ، وكذا في الطرائف الأدبية للميمنيّ ص 65 . واللاهج : الفصيل يلهج أمه ، يتناول ضرعها ليمتصه . والمخلَّل : الذي جعل الخلال في لسانه كي لا يرضع . تزبن : تدفع ، والزبن : الطرد . والناقة قد تزبن ولدها عن ضرعها برجلها . وفي الأصل : " يدب ئحى " بدون نقطة للكلمة الثانية . وفي أم الرجز : " تزبن يحيى " وفي الطرائف : " تزبن لحيى " ، ووجه هذا كله ما أثبت . [3] قراميص الضرع : بواطن الأفخاذ وانظر اللسان ( قرمص ) حيث أنشد هذا الشطر . [4] كذا في الأصل . ولم أجد له سندا . ولعل صوابه " حجلا " . وقال عدي بن زيد : < شعر > أعاذل قد لاقيت ما يزع الفتى وطابقت في الحجلين مشى المقيّد < / شعر > والحجل بكسر الحاء وفتحها لغتان . [5] ضبطت في الأصل بفتح الحاء والجيم معا . والصواب ضبطها بكسر الحاء وفتحها مع سكون الجيم . [6] أنشده في اللسان ( حجل 158 ) بدون نسبة . [7] البيت في ديوان الطرماح 130 واللسان ( شنج 134 حرق 328 دفا 288 ) والحيوان - - 5 25 شنج النسا : متقبضه . وفي الحيوان واللسان ( دفا ) : " أدفى الجناح " ، أي طويل أصول القوادم . وفي سائر المواضع : " حرق الجناح " . والحرق : الذي نسل ريشه وانحصّ .
51
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 51