responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 401

إسم الكتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان ( عدد الصفحات : 644)


الأمم . فأمّا هذه التي تراها اليوم فهي عنده صواقع [1] ولا أعرف وجهه ، وهو أعلم بما قال وأولى بذلك .
وممّن صعق : أربد بن جزء [2] بن خالد بن جعفر بن كلاب ، أخو لبيد بن ربيعة لأمّه ، فلذلك قال :
< شعر > أخشى على أربد الحتوف ولا أرهب نوء السّماك والأسد [3] فجّعني الرّعد والصّواعق بال فارس يوم الكريهة النّجد [4] < / شعر > زعم سنديّ بن صدقة [5] قال : صحبنا في طريق مصر سعيد النصرانيّ الجهبذ [6] ، وكان يسايرنا إذ تقدّم على بغل له ناج [7] ،



[1] في الأصل : " مواقع " ، تحريف .
[2] وهو أربد بن قيس بن جزء بن خالد بن جعفر بن كلاب ، كما في الجمهرة 285 ، والأغاني 15 : 130 ، وأربد هذا هو الذي أراد قتل رسول اللَّه مع عامر بن الطفيل ، فدعا عليه ، فرماه اللَّه بصاعقة فمات .
[3] الحتوف : جمع حتف ، وهو الموت . والبيت وتاليه في ديوان لبيد 158 ، والأغاني 15 : 133 . ويعني بنوء السماك والأسد ، ما يكون فيهما من صواعق . وفي شرح الديوان : " ولم أكن أفرق عليه صاعقة " .
[4] النجد ، بضم الجيم وكسرها : ذو النجدة ، وهي الشجاعة والبأس .
[5] سنديّ بن صدقة ، شاعر كاتب ، ذكره ابن النديم في الفهرست 236 وذكر أن ديوانه خمسون ورقة . وأورد له الجاحظ في الرسائل 1 : 303 بيتين من الشعر دون أن ينسبه إلى أبيه .
[6] في القاموس : " الجهبذ ، بالكسر : النقاد الخبير " . ولم ترد هذه المادة في التهذيب واللسان . وفي تاج العروس : " وهو معرب ، صرح به الشهاب ، وابن التلمساني . وكان ينبغي التنبيه عليه " . ثم قال : " ومما يستدرك عليه الجهباذ بالكسر ، لغة في الجهبذ ، والجمع الجهابذة " . وذكر استينجاس في معجمه 381 أن فارسيته " كهبد " .
[7] في الأصل : " ناجي " ، والوجه ما أثبت . والناجي ، من النجاء ، وهو السرعة .

401

نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست